الجهاد الاسلامي: المقاومة حققت إنجازاتٍ بارزة وكبيرةٍ في المعاركِ الأخيرة
*اليوم .. انطلاق الحراك البحري الـ 17 المقاوم والرافض لاستمرار حصار غزة
غزة – وكالات: أكَّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة "أنَّ المقاومة الفلسطينية الباسلة حققت إنجازاتٍ كبيرةٍ وبارزة في المعاركِ الأخيرة"، مشدداً على أنَّ "رفض المقاومة أي تفاهمات مع العدو تَمسُ حقوقَ شَعبِنَا".
وأوضح النخالة -خلال حفل تكريم فوج العودة لحفظة القرآن الكريم نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد وجميعة أقرأ الخيرية- أن المقاومة حققت إنجازات متتالية منذ مسيراتِ العودة إلى محطةِ "ثأرِ تشرين" وحضورِ سرايا القدس المميز إلى الحضورِ الكبير، والإنجازِ للمجاهدين في خان يونس البطولة، إلى كتائب القسام.. وأن المقاومة حققت إنجازات متتالية منذ مسيراتِ العودة إلى محطةِ "ثأرِ تشرين" وحضورِ سرايا القدس المميز إلى الحضورِ الكبير، والإنجازِ للمجاهدين في خان يونس البطولة، إلى كتائب القسام.. والانتصاراتِ المتتالية".
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أهمية وحدة شعبنا على قاعدةِ المقاومة واستمرارِها في مواجهةِ المشروعِ الصهيونيِّ، موضحاً "أنَّ وحدةَ قوى المقاومة إنجازٌ كبيرٌ يجبُ المُحافظةُ عليه"، داعياً للحفاظ على الانجازات التي تحققت في المعارك الاخيرة من خلال الوحدة والمقاومة.
ودعا النخالة السلطة لإنهاءِ مواقفهم وإجراءاتِهم المعاديةُ لغزةَ وللمقاومة، قائلاً: "ندعو إخواننا في رام الله لإنهاءِ مواقفهم وإجراءاتِهم المعاديةُ لغزةَ وللمقاومة".
من جانب اخر أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة امس الأحد، انطلاق الحراك البحري السابع عشر لكسر الحصار عن غزة عصر غدٍ الاثنين.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته بميناء غزة، إنّ الحراك مستمر حتى رفع الإجراءات العقابية وفكّ الحصار عن قطاع غزة.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين السلميين المتواجدين في مخيم هربيا وفي المسير البحري.
وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمشاركين، ومساندة مطالبهم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لعدم التعرض لهم، والعمل على إطلاق سراح القبطان سهيل العامودي.
كما دعت هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية بإجبار الكيان الإسرائيلي لوقف الحصار الظالم عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة ما يزيد عن 2 مليون إنسان.
وحثت حركات التضامن الدولية وأحرار العالم للتحرك على كل الأصعدة لضمان الاستمرار في خرق جدار الحصار لكسره، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في حقوقه العادلة والمشروعة، والاستمرار بفضح وإدانة جريمة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الهيئة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برفع الإجراءات العقابية وغير القانونية، واتخاذ التدابير اللازمة لدم صمود المواطنين وتأمين حياة كريمة لهم، بما يهيئ المناخات لاستعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة وسيادة القانون.