الحشد الشعبي: مخطط "اميركي" خطير لاستهداف مقراتنا
*الفتح: ستمرر الحقائب المتبقية بالتصويت اذا استمر رفض بعض قادة الاصلاح
*مكتبه: العامري لم يهدد أي طرف من أطراف المحور الوطني بالانسحاب من البناء
*مصدر أمني: الكشف عن وجود تخوف أميركي من خطوة عبد المهدي بفتح الخضراء
*حزب الدعوة: لم نحتكر السلطة وجاهدنا لتخليص العراق من الدكتاتورية
بغداد – وكالات: كشف النائب كريم عليوي، امس عن "مخطط" امريكي خطير لاستهداف مقرات الحشد الشعبي، مطالبا رئيس الوزراء بالوقوف امام هكذا مخطط.
وقال عليوي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه ان "القوات الأمريكية بدات باستطلاع مقرات الحشد التي تقع في بغداد ضمن قيادة الفرقة الأولى شرطة اتحادية"، مبينا ان "هناك نيه لأخذ احداثيات كل مقرات الحشد في بغداد والمحافظات".
واضاف "ما يجري يدق ناقوس خطر ومحاولة بائسة والبدء في خطتهم المدروسة لضرب الحشد الشعبي"، مطالبا رئيس الوزراء بـ"الوقوف امام هكذا مخطط ومحاسبة من يتعاون معهم لكشف مقرات الحشد".
واعلن عدد من قادة الحشد الشعبي، اول امس، ان هناك توتراً بين فصائل بالحشد والقوات الأميركية الموجودة على مقربة منها قرب الحدود العراقية السورية، مبينين ان ذلك جاء بعد تمركز الحشد داخل قاعدة عسكرية جوية مهجورة معروفة باسم قاعدة (أتش 3) والتي أطلق عليها الحشد اسم قاعدة "الشهيد أبو رضا البلداوي"، والتي تسعى القوات الاميركية الى الاستحواذ عليها.
من جهته قال النائب عن تحالف الفتح عباس الزاملي إن "تمرير مرشحي الوزارات الثمان الشاغرة اذا لم يكن عن طريق التوافق في جلسة مجلس النواب المقرر عقدها اليوم الاثنين، سيكون لمجلس النواب كلمته".
ان "كتلة سائرون (المدعومة من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر)، والنصر (بزعامة حيدر العبادي) والحكمة (برئاسة عمار الحكيم)، يرفضون تولي فالح الفياض وزارة الداخلية، فيما نبحث نحن عن بقائه كمرشح وحيد للوزارة، خصوصا بعد ترشيحه من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي".
بدوره أكد مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، امس الأحد، عدم تهديد أي طرف من أطراف المحور الوطني بالانسحاب من تحالف البناء، مشيراً إلى أن العامري لم يصرح أي تصريح بهذا الخصوص.
وقال المكتب في بيان اطلعت /الإباء/ الفضائية عليه، إن "ما جاء على لسان بعض وسائل الإعلام كذب محض، لم يهدد أي طرف من أطراف تحالف المحور الوطني بالانسحاب من تحالف البناء".
وأضاف البيان، أن "العامري لم يصرح أي تصريح بهذا الجانب، وما تقوم به بعض وسائل الإعلام جزء من العمل التخريبي الذي سنقاضيهم عليه".
من جانب اخر أصدر حزب الدعوة الإسلامية، امس بياناً بمناسبة ذكرى تأسيسه قال فيه إنه لم يكن "محتكراً" للسلطة، ولم "يفرض" منهجه السياسي على الآخرين، معتبراً أنه دافع عن جميع العراقيين بغض النظر عن أديانهم أو مذاهبهم أو قومياتهم، وساعد على إقامة علاقات متطورة مع دول العالم دون "المساومة" على استقلال العراق وسيادته ووحدته.
وقال الحزب في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "تصميم المرجع القائد والمؤسس السيد الشهيد محمد باقر الصدر والثلة من العلماء والواعين وعزمهم على تأسيس حزب الدعوة الاسلامية في كربلاء المقدسة في 17 ربيع الاول عام 1377 هجري المصادف 12 تشرين الاول 1957 ميلادي وبالتزامن مع مولد رسول الانسانية محمد (ص) وميلاد الامام جعفر الصادق (ع)، جاء ليؤكد هوية هذا الحزب وهدفه ودوره".
من جهته كشف عضو مجلس محافظة بغداد علي الكرعاوي عن وجود تخوف اميركي من خطوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على فتح المنطقة الخضراء الا انها لن تؤثر كثيراً على الخطة الحكومية.
الكرعاوي أضاف أن عبد المهدي عازم على فتح الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء ضمن برنامجه الحكومي ولن يتراجع عنها ، وأشار إلى أن القوات الامنية وامانة بغداد ستسمح بدخول العجلات الصغيرة الصالون والتكسي الى الطرق المفتوحة في المنطقة الخضراء بعد خضوعها لتفتيش دقيق كما جرى في عهد الحكومة السابقة ، مبيناً أن القوات المشتركة وضعت خطة امنية محكمة لحماية البعثات الدبلوماسية وفصل الطرق المفتوحة عن مقرات الدوائر المهمة.