طهران-ارنا:- بحث مساعد الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي والمدير السياسي في الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريويه، بشان احدث اوضاع الاتفاق النووي والمراحل النهائية لتسجيل وتدشين النقاة الخاصة للتبادل المالي بين ايران واوروبا.

وافاد الموقع الاعلامي لوزارة الخارجية الايرانية ان المدير السياسي في الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريويه كان قد وصل الى طهران الاربعاء على راس وفد رفيع المستوي.

وتباحث الطرفان وتبادلا وجهات النظر خلال اللقاء ايضا حول تعهدات فرنسا وسائر الاعضاء الاوروبيين في الاتفاق النووي لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع ايران ومواجهة التاثيرات السلبية للحظر الاميركي اللاقانوني وسبل تطوير العلاقات الثنائية وبعض القضايا الامنية والاقليمية والدولية.

وفي اللقاء قدم الوفد الفرنسي تقريرا حول المراحل النهائية لتسجيل وتدشين القناة الخاصة للتبادل المالي وبعض الصعوبات غير المتوقعة في هذا المسار وتدابير الدول الاوروبية الثلاث لمعالجة هذه الصعوبات وبدء عمل هذه القناة على وجه السرعة.

وتدارس الجانبان كذلك التطورات في سائر المجالات الاقتصادية والتجارية، وقاما بتقييم الاجراءات قيد التنفيذ لخفض التاثيرات السلبية للحظر الاميركي الى ادنى حد ممكن.

من جهة اخرى قال عراقجي بشأن الجولة الجديدة من المشاورات السياسية بين ايران وفرنسا، ان الاتفاق النووي هو الموضوع الرئيسي في المحادثات، مضيفا : يبدو ان الارادة السياسية للاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الثلاث لازالت صادقة في الحفاظ على هذه الاتفاقية.

وأكد عراقجي ، على الحاجة الملحة لتسريع إنشاء آليات مالية ومصرفية أوروبية لمواصلة التعاملات الاقتصادية مع إيران، وذكّر الجانب الفرنسي بأن الاتفاق النووي، اتفاقية دولية، وحمايتها، مسؤولية تقع على جميع الأطراف والمجتمع الدولي باسره.