طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية، ان المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1" واضحة، وستفضي الى نهاية جيدة.

وقال الدكتور صالحي في تصريح للصحافيين أمس الاربعاء على هامش "المؤتمر الدولي لواحات العلم والتكنولوجيا الاسيوية" المنعقد في مدينة شيراز (جنوب وسط البلاد) ، ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الان في منصة الانطلاق ، وسنشهد في المستقبل غير البعيد ، تقدما لافتا في جميع المجالات التجارية والعلمية.

واعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية

بلوغ الجمهورية الاسلامية في ايران مرحلة الاكتفاء الذاتي في انتاج أجهزة الطرد المركزي لتوليد الأمصال، مؤكدا توفير حاجة اثنين من المراكز الصحية، هما "رازي" و"باستور" من الامصال وعدم الحاجة الى استيرادها من الخارج.

واوضح الدكتور صالحي أن علماء منظمة الطاقة الذرية حصلوا على هذه التقنية التي كانت الجمهورية الاسلامية في ايران لم تحصل عليها في الماضي.

واستطرد قائلا: ان الامصال الخاصة بالانسان والمواشي كانت تستورد في السابق من خارج البلاد التي كانت تكلف البلاد لشراء هذه الامصال ميزانية تبلغ حوالي 6 آلاف مليار تومان.

وشدد مساعد رئيس الجمهورية على أن استخدام أجهزة الطرد المركزي التي تم انتاجها في داخل ايران ويتم من خلالها انتاج الامصال من شأنه أن يؤدي الى الحيلولة دون خروج العملة الصعبة من البلاد الى الخارج.

واكد ضرورة التحلي بالصبر، للوصول الى قمم الرقي والتقدم، واضاف: ان اداء الجمهورية الاسلامية في ايران وهي مرفوعة الراس، في الاصعدة العالمية والتعاطي الدولي والسياسي يعود الى هذا الصبر والثبات وما قدمته من شهداء خاصة الشهداء النوويين.

وقال مساعد رئيس الجمهورية ان ايران هي المفتاح الذهبي للشرق الاوسط ، و القوة الاولي في المنطقة ولا سبيل امام العالم سوي التعاطي معها.

الجدير بالذكر أن "المؤتمر الدولي الثامن عشر للعلوم والتقنية الآسيوية" الذي بدأ أعماله يوم الخميس بمشاركة 50 بلدا في شيراز قد أنهى أعماله امس لجمعة‌.