* آلية 'يو بي آر' (الاستعراض الدوري العالمي الشامل) المكان العالمي المناسب والشامل لتقييم حقوق الانسان في جميع الدول دون استثناء

* دول عالمية: نرفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدام الآليات الأممية لاستهداف دول بعينها خدمة لمصالح بعض الدول النافذة

طهران – كيهان العربي:- رفضت وزارة الخارجية وادانت بشدة استخدام حقوق الانسان والاليات الدولية من قبل بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني الاحتلالي والقاتل للاطفال وبعض الانظمة الرجعية في المنطقة.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي أمس الجمعة الى المصادقة على القرار المتعلق بحقوق الانسان في ايران خلال جلسة اللجنة الثالثة للاجتماع الـ 73 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، يوم الخميس بدعم من بعض الحكومات التي تعد هي نفسها من اكبر منتهكي حقوق الانسان في دولها والدول الاخري، وندد بهذا الاجراء الذي قامت به هذه الدول قائلا: القرار لم ياخذ بنظر الاعتبار الحقائق القائمة في ايران، بل كان مبني على رؤية انتقائية وتمييزية ومغرضة وتم إعداده والمصادقة عليه لاهداف سياسية، ونحن نرفضه.

واضاف، اننا ندين بقوة استخدام حقوق الانسان والقرارات المتعلقة بها والاليات الدولية من قبل بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني الاحتلالي والقاتل للاطفال وبعض الدول الرجعية في المنطقة، كاداة لمتابعة اغراض متطرفة بغيضة وكذلك السياسات الداعية للفوضي ودعم الارهابيين الانفصاليين، ونرى بان استمرار هذه الوتيرة انما يضعف ثقة المجتمع الدولي بالاليات الدولية ويثير الشكوك حول تاثيرها وفاعليتها في الحالات الضرورية واللازمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نعتقد بان المكان العالمي المناسب والشامل لتقييم حقوق الانسان هو آلية 'يو بي آر' (الاستعراض الدوري العالمي الشامل) الذي يدرس قضية حقوق الانسان في جميع الدول دون استثناء.

واضاف، ان مشاركة الجمهورية الاسلامية في ايران البناءة والفاعلة في هذه الالية مؤشر الى جديتها في الارتقاء بحقوق الانسان والعمل بتعهداتها الدولية عبر التعاون البناء والاليات المبنية على الحوار.

هذا ولم توافق 98 دولة على مشروع القرار الذي تبنته كندا ضد ايران حول حقوق الانسان فيها خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

وخلال الاجتماع الذي عقد يوم الخميس صوتت 85 دولة لصالح مشروع القرار ورفضته 30 دولة فيما امتنعت 68 دولة عن التصويت.

ورفض مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري مشروع القرار ضد إيران وقال في كلمته: سوريا ترفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدام آليات الأمم المتحدة ذات الصلة لاستهداف دول بعينها وذلك خدمة لمصالح بعض الدول النافذة في هذه المنظمة وحلفائها.

وأضاف الجعفري: إنه من المثير للاستغراب أن تبادر دول لتقديم مشروع قرار مسيس ضد إيران في الوقت الذي تؤكد فيه الأغلبية العظمى من دولنا الأعضاء رفضها للتراجع الأميركي عن الاتفاق النووي المعروف باسم خمسة زائد واحد مع إيران ونقضها للتعهدات التي قطعتها الإدارة الأميركية السابقة والعودة لنهج العداء وفرض العقوبات وتوتير العلاقات.

وتابع: إن مشروع القرار ضد إيران ليس إلا تنكيسا فاضحا لآليات حقوق الإنسان وبالتالي فإننا نرفضه.

كما عارض مندوب روسيا مشروع القرار وقال: ان مشروع القرار هذا لا يعد دفاعا عن حقوق الانسان ونحن نعتقد بان مشاريع القرار هذه لا تدعم حقوق الانسان اطلاقا.

وتحدث ايضا مندوبو فنزويلا وكوريا الشمالية وكوبا وبيلاروسيا في المعارضة لمشروع القرار.