طهران- كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني إن الدول الغربية لم تغير أهدافها حول القضايا الإقليمية رغم تصعيد الممارسات الإرهابية في المنطقة، ولاينبغي التوهم بسهولة مكافحة الإرهاب.

وأضاف لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم على هامش اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، أن مايحدث في المنطقة من عمليات إرهابية في سوريا والعراق سيما من قبل جماعة "داعش" الإرهابية، نتيجة الحسابات الخاطئة للدول الغربية الكبرى وبعض الدول الإقليمية.

وأكد لاريجاني أن الغربيين أدركوا أخطائهم لكن بعض دول المنطقة لازالت لم تعي أخطائها.

وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الدول الداعمة لجماعة داعش الإرهابية تعتبر نفسها جزء من التحالف لكن العناصر الإرهابية التي تنظم إلى المجاميع الإرهابية تأتي من تلك الدول.

و خلال لقائه في جنيف رئيس البرلمان الجزائري عبدالقادر بن صالح ، انتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي التعامل غير المسؤول لمسؤولي منطقة الشرق الأوسط، وقال إن الأوضاع الحالية في المنطقة تكشف عن عجز أميركا في إدارة مكافحة الإرهاب.

وأضاف لاريجاني أن كلمة الرئيس الأميركي أوباما حول تدمير داعش، ماهي إلا نكتة.

من جانبه قال رئيس البرلمان الجزائري إن الأوضاع في الشرق الأوسط تبعث على القلق لأننا نشعر أن الأزمة في الشرق الأوسط كما في أوضاع إفريقيا، منوهاً الى احتمال انتشار الأزمة إلى المناطق الأخرى.

كما اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن الارتياح بشان تشكيل حكومة الائتلاف الوطني الافغاني مؤكدا ان استتباب الامن والاستقرار في افغانستان يسهم في تعزيز الامن في المنطقة.

والتقى علي لاريجاني رئيس مجلس النواب الافغاني عبدالرئوف ابراهيمي على هامش المؤتمر ال 131 لاتحاد البرلمانات الدولي في جنيف.

وقال لاريجاني اننا نشهد وحدة افغانستان وتقدمها نحو الامام في ظل الظروف الراهنة حيث نامل بان يؤدي تعزيز الوحدة في هذا البلاد الى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران وكابول.

ومن جانبه اكد المسؤول الافغاني خلال اللقاء ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رفد مستقبل افغانستان وبالتالي فان املنا قد تعزز مضيفا ان العلاقات بين افغانستان ودول المنطقة ستعزز في ظل استمرار هذه العملية.