متهمة واشنطن بتفجيرات نينوى..
"المقاومة الاسلامية" العراقية: سنقف بوجه الغطرسة الاميركية في المنطقة ونرفض هيمنتها على بلادنا
*الحشد الشعبي محذرا: ترامب يحاول استنزافنا و القوات الامنية على الحدود العراقية - السورية
*مصدر سياسي: عبد المهدي يسعى لاكمال كابينته الوزارية "بالاغلبية النيابية"
بغداد – وكالات: أصدرت فصائل "المقاومة الإسلامية”،امس الاربعاء، بياناً ادانت فيه قرار وزارة الخزانة الاميركية بفرض عقوبات على امين عام كتائب الإمام علي شبل الزيدي، مؤكدة أن القرار سيزيد من وحدة الفصائل ضد الولايات المتحدة.
وبحسب البيان الذي نقلته وسائل إعلام مقربة من الفصائل فقد اعتبرت الفصائل فرض العقوبات على الزيدي "استهدافاً لعقيدة مشروع المقاومة وفتواه وحجمه وجدواه” مضيفاً أن "حديث الخزانة الاميركية ليس سوى دليل على سوء الطوية وسلبية النية المبيتة ازاء الحالة الاسلامية في العراق”
وأشار البيان، إلى أن القرار "سيعبد الطريق امام قوى الممانعة بالتوحد والتعاون والتنسيق فيما بينها لخدمة اغراض المقاومة وفي مقدمتها الوقوف بوجه الغطرسة الاميركية في المنطقة والتصدي لها ومواجهة مشروعها وصولاً الى تحقيق اهداف الشعب العراقي القاضية برفض الهيمنة الاميريكية على بلادنا وكف الاذى عن المقاومة ومشروعها الوطني”.
ولمح البيان إلى اتهام الولايات المتحدة بالتسبب في التفجيرات الاخيرة، مبيناً: "إن مايجري من عبث بالامن الوطني هذه الايام بما فيها تفجيرات نينوى ليس الا رسالة لنا جميعا زادها قرار شمول قادة لنا في المقاومة بقرار وضعهم على لوائح الارهاب ورسالتهم ان زمن الارهاب الاميركي قد بدأ مجدداً وان جولة داعشية ستبدأ!”
من جانب اخر قال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، امس الاربعاء، إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يحاول استنزاف الاجهزة الامنية بجميع صنوفها ومن ضمنها قوات الحشد على الحدود العراقية – السورية، فيما بين ان سياسته ستحرق الشرق الاوسط.
وذكر المعموري في حديث صحفي، إن "امريكا هي من انقذت داعش في سوريا ومنعت من اقتحام اخر معاقلها من قبل القوات السورية وهي من تقف وراء بروز دورها مؤخرا واستيلائها على مناطق قريبة من الحدود العراقية".
واضاف أن "داعش صنيعة اميركا وهذه حقيقة يعرفها العالم اجمع وادعائها بمحاربة الارهاب كذبة كبيرة"، لافتا الى أن "عودة داعش الى المشهد واقترابها من الحدود العراقية يمثل محاولة لاستنزاف القوات الامنية العراقية ومنها الحشد الشعبي من خلال اسلوب الارض الملتهبة".
واشار المعموري الى أن "سياسة ترامب ستحرق الشرق الاوسط"، مؤكداً أن "اميركا يقودها شخص لايفهم سوى لغة المال وهو مجرد من اي احساس بالمسؤولية وتخبطاته ستقود المنطقة الى المجهول". ولفت الى ان "ضرورة ان تعي دول العالم خطورة ترامب على السلم الدولي"
بدوره كشف مصدر سياسي مطلع، عن محاولة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي باكمال كابينته الوزارية بالأغلبية ألنيابية وتقديمها للبرلمان الاسبوع المقبل.
واوضح المصدر ان عبد المهدي بصدد اجراء لقاءات مُكثّفة مع قادة الكتل السياسية لإكمال كابينته الحكومية بالوزارات الثمان الشاغرة ، لافتا انه "يعتزم تقديمها للبرلمان يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل".مشيرا الى ان عبدالمهدي ارسل رسائل إلى الكتل السياسية تتضمّن رفضه (تقسيط) الوزارات الثماني المتبقية من ناحية التصويت عليها في البرلمان، كما ابلغهم بنيّته حسم الحقائب المتبقية بـالأغلبية النيابية.