المقاومة الاسلامية الفلسطينية : استمرار عقوبات سلطة عباس على غزة تمرير لمشاريع التصفية
غزة – وكالات: قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم: إن استمرار قيادة السلطة بفرض العقوبات الجائرة ضد قطاع غزة، هو إضعاف للجبهة الداخلية الفلسطينية، ويوفر البيئة المناسبة لتمرير المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
وطالب قاسم في تصريح وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قيادة السلطة بالمسارعة في اتخاذ الموقف الوطني الصحيح، بالرفع الفوري للعقوبات، وتطبيقها لاتفاقات المصالحة، بما يضمن إنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني.
وتفرض السلطة الفلسطينية عقوبات مشددة على قطاع غزة منذ إبريل 2017 تمثلت بتقليصات في الرواتب والكهرباء والتحويلات العلاجية، في وقت تشتد فيه الظروف المعيشية في القطاع مع استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الـ12 تواليًا.
من جانب اخر أصيب عدد من المتظاهرين، بقمع الاحتلال الإسرائيلي، المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الاحتلال استهدف المتظاهرين في شرق قطاع غزة بالقنابل الغازية والرصاص الحي، ما أسفر عن عدد من الإصابات.
وبدأ المتظاهرون بالتوافد عصر امس إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ33 من فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وقال مراسلنا: إن المتظاهرين شرعوا في التوافد إلى مخيمات العودة للمشاركة في فعاليات جمعة "المسيرة مستمرة"؛ تأكيدًا على مضي المسيرة حتى تحقيق أهدافها كافة.
من جانبها رفضت ما تسمى لجنة الاستئنافات في مجلس التخطيط "الإسرائيلي" في القدس المحتلة مشاريع مقدمة من سكان فلسطينيين بواسطة مؤسسات حقوقية تهدف بمجملها لوقف أعمال الحفريات والأنفاق في سلوان، في الوقت الذي أقرت فيه مشاريع استيطانية تخترق الأحياء الفلسطينية.
وخلال نقاش مغلق ودون إعلان مسبق ردت اللجنة مشروع سلوان "البديل" وهو مخطط هيكلي بديل لبلدية الاحتلال بعد اعتراض تقدمت به جمعية "العاد" الاستيطانية، التي تشرف على ما يسمى بـ"حديقة الملك"، كما رفضت طلب كشف مستوى الحفريات والأنفاق أسفل بلدة سلوان ووادي حلوة ومنطقة العين، وعدّت ذلك خارج صلاحياتها.
ورفضت اللجنة البحث في اعتراضات المواطنين في سلوان والبلدة القديمة بخصوص ما الحفريات والأنفاق التي تعرض حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين للخطر.
يذكر أن تلك الأنفاق والحفريات التي تنفذها جمعية العاد الاستيطانية تسببت في انهيار مدرسة الوكالة في سلوان قبل عدة سنوات، وانهيار الشارع الرئيس في البلدة، وتشقق عشرات المنازل الفلسطينية.