وحدة القنص اليمنية تحصد ارواح 889 عسكرياً سعودياً ومرتزقاً خلال شهر أكتوبر الماضي
* مصرع وأسر عدد من قادة الألوية والكتائب في أكبر عملية استدراج لمرتزقة العدوان في جبهة ناطع في البيضاء
* الحوثي: التصعيد العسكري في الساحل الغربي دليل على زيف التصريحات الأميركية المطالبة بوقف فوري للقتال
* صنعاء تدعو الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في جرائم تحالف العدوان السعودي بحق الاعلام اليمني
كيهان العربي – خاص:- كشفت وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية عن إنجازاتها خلال شهر أكتوبر المنصرم في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود.
وأكدت وحدة القناصة أنها تمكنت من قنص 879 منافقا في مختلف جبهات القتال خلال شهر أكتوبر ومن بينهم 53 جنديا سعوديا و6 من مرتزقة السودان، مشيرة إلى أنها تمكنت من إعطاب 12 آلية عسكرية و4 معدلات رشاشة بعمليات قنص.
على الصعيد ذاته كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن مصرع واسر عدد من قادة الالوية والكتائب في اكبر عملية استدراج لمرتزقة العدوان في جبهة ناطع في البيضاء.
وأكد المتحدث عن مصرع العشرات من قوات المرتزقة بينهم ركن الاستخبارات في اللواء 19 مشاة و قائد الكتيبة الرابعة في اللواء 153 مشاة ونجل القيادي المرتزق مفرح بحيبح.
وأوضح سريع الى ان اكثر من 30 جثة لازالت في ارض المعركة فيما وصل 50 مصابا من المرتزقة الى مستشفى بيحان وتم اسر عدد من المرتزقة.
وأشار الى انه تم تدمير عدد كبير من الآليات والأطقم العسكرية واغتنام ست اليات وعتاد عسكري متنوع خلال العملية.
وأضاف متحدث القوات المسلحة انه سيتم الكشف عن باقي القيادات التي لقيت مصرعها خلال العملية لاحقا.
وثمن الدور البطولي لأبناء ناطع بالبيضاء ووقوفهم الى جانب ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة الغزاة والمرتزقة.
سياسياً، إعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن التصعيد العسكري في الساحل الغربي دليل على زيف التصريحات الأميركية المطالبة بوقف فوري للقتال.
وأوضح رئيس اللجنة الثورية العليا ان ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل الغربي وعلى امتداد فترة العدوان تهدف لعرقلة أي محادثات لوقف العدوان وإحلال السلام، محملا الولايات المتحدة الأميركية والدول المتحالفة معها المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم داعيا في الوقت ذاته الشعب اليمني إلى التوكل على الله تعالى والاستمرار في الصمود ومواجهة العدوان السعودي الأميركي.
من جانبه دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب، الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الإعلام اليمني، وإحالة المتسببين فيها إلى محكمة الجنايات الدولية.
وطالب الاتحاد في البيان له بإدراج كافة مواقع المنشآت والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة ضمن الأعيان الخاضعة لحماية الأمم المتحدة مثلها كمثل المنشآت والمنظمات الدولية في اليمن.
وشدد على التدخل لدى التحالف الدولي لرفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء، والسماح بالسفر للصحفيين اليمنيين والدوليين، وتأمين الحماية اللازمة لهم.
وحث البيان المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الى دعم شريحة الإعلاميين اليمنيين في الداخل والخارج والتخفيف من معاناتهم، والتعاطي معهم ضمن الفئات المتضررة التي تحتاج إلى دعم ورعاية إغاثية.
واشار البيان الى أن هذه المناسبة تحل على اليمن فيما التحالف السعودي مستمر منذ اربع سنوات في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في حرب عدوانية صنعت أكبر كارثة إنسانية في العالم حسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
واستعرض البيان جرائم التحالف بحق الإعلام والمؤسسات الإعلامية في اليمن حيث قتل بالقصف الجوي وعلى نحو متعمد ما يقارب 184 إعلاميا، وكانت آخر جرائمه بحق الإعلام استهداف إذاعة الحديدة في سبتمبر الماضي وأدت إلى مقتل أربعة من العاملين فيها.
واكد ان هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة الانتهاكات المتوالية والممنهجة التي يرتكبها التحالف دون اعتبار لقواعد الحرب وللقانون الدولي الإنساني وللاتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين والإعلاميين واستقلاليتهم، التي تجرم استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام، وتتعامل معها كأعيان مدنية لها حرمتها في الحرب والسلم.
وقال اتحاد الإعلاميين اليمنيين انه رصد عشرات الانتهاكات التي طالت الإعلام اليمني منذ انطلاق عاصفة الحزم بقيادة التحالف السعودي في 26 مارس 2015م، وشملت القتل المتعمد، والحجب، والحظر، والتعتيم، وغيرها، فيما لا يزال موقف الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها دون المستوى والأمل المطلوب.