kayhan.ir

رمز الخبر: 84833
تأريخ النشر : 2018November02 - 19:24
فيما اشار ممثل المرجعية الى مشاركة اكثر من 15 مليون زائر في الزيارة الأربعينية..

خبراء أمنيون: الحشد الشعبي هو الضامن لأمن العراق ومسكه للحدود طمأن أهالي المحافظات الغربية

بغداد – وكالات: أكد مراقبون، امس الجمعة، ان مسك الحشد الشعبي للحدود العراقية السورية، يمثل رسالة اطمئنان لأهالي المحافظات الغربية، بفشل اي اعتداءات إرهابية قد ينوي تنظيم داعش الإرهابي القيام بها.

وقال مراقبون في الشأن الأمني لـ"موقع الغدير"، إن "مسك قوات الحشد الشعبي، للحدود العراقية السورية يوصل رسائل اطمئنان للمحافظات الغربية بأن أي اعتداءات إرهابية قد ينوي تنظيم داعش الإرهابي القيام بها، ستكون فاشلة".

وأضاف المراقبون، ان "ما قدمه الحشد في الماضي، وما يقدمه الان من مسك للحدود العراقية السورية يجب وصفه بالقوة الضامنة لأمن العراق".

وكانت قوات الحشد الشعبي، قد تكفلت بمسك الحدود العراقية مع سوريا، لمنع إي اختراق لها من قبل عناصر داعش الإرهابي، وبعد سيطرة التنظيم المذكور، مؤخرا، على نقاط تابعة لقوات "سوريا الديمقراطية" في دير الزور المحاذية للحدود العراقية، أعلن قادة الحشد وضع خطط لحماية الحدود، وأكدوا استعداد الحشد للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.

من جانب اخر أكد القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني أن الحكومة ستتخذ موقفا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية بعد وصفها الحشد بـ”المليشيات الطائفية” ضمن الشروط التي طرحتها لفرض العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الحسيني اشار الى إن الحشد الشعبي منظومة أمنية تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة والتعدي عليه يعد خرقا لسيادة البلاد، وإن إدراجه ضمن الشروط التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض العقوبات ضد إيران حصل للضغط على الحكومة الحالية بحل الحشد الشعبي ، مبينا إن الحكومة سوف ترفض الانصياع لتلك الضغوط وستفشل واشنطن من جديد في التدخل بالشأن العراقي.

من جهة اخرى دعا النائب احمد الشيخ مظهر الجبوري، امس الجمعة القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي الى مكاشفة العراقيين حيال خطر داعش.

وقال الجبوري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "كل بيانات وتقارير المؤسسة الامنية تؤكد بأن داعش انتهى في كل مناطق البلاد لكن نتفاجئ بين فترة واخرى بأعمال عنف دامية يذهب ضحيتها العديد من الابرياء خاصة في الموصل وديالى وصلاح الدين بل هناك مناطق ساخنة للغاية وهي تشهد عمليات عسكرية شبه مستمرة ومنها حوض المطيبيجة والوقف وحمرين ".

ودعا الجبوري، "القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الى مكاشفة العراقيين حيال وجود داعش ولماذا تتكرر الخروقات التي يدفع ثمنها الابرياء في المناطق المحررة"، لافتا الى أن "بعض المناطق المحررة في وضع أمني معقد تتطلب قرارات عاجلة لمعالجها اوضاعها الداخلية".

واشار الجبوري الى ان "بروز خطر داعش واندفاعه من سوريا صوب العراق مؤخرا يؤكد بأن التنظيم يتلقى تمويلاً كبيراً ساهم في عودته الى المشهد من جديد"، داعيا مجلس النواب، الى "عقد جلسة استثنائية من اجل الوقوف على التطورات الاخيرة والخروج بقرارات تسهم في دعم معركة الحدود ومنع اقتراب التنظيم منها".

وكان مصدر أمني، قد افاد ، بمقتل 19 عنصراً من تنظيم داعش بعملية أمنية مشتركة في قضاء مخمور جنوب مدينة الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قوة عسكرية نفذت واجب تفتيش في منطقة (قره بوتك) في مخمور، وبالاشتراك مع قوات التحالف الدولي، بعد ورود معلومات عن تواجد عناصر بداعش في المنطقة".

بدوره أعلن ممثل المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، السيد احمد الصافي، امس الجمعة, عن الحصيلة النهائية لعدد المشاركين في الزيارة الاربعينية.

وقال الصافي خلال خطبة الجمعة، من الصحن الحسيني المطهر، إن" عدد الزائرين لهذه السنة، بلغ 15 مليون زائر و 322 الفاً، دخلوا كربلاء من خمسة محاور".

واضاف، أن" أكثر من 10 الاف و700 موكب خدمي شارك في تقديم الخدمات للزائرين، اضافة الى 225 هيئات جاءت من خارج العراق للمساهمة في توفير متطلبات الزيارة".

وبين, أن" هذه الاحصائية بدأت من يوم 7 صفر، وانتهت في يوم 20 صفر في الساعة 12 ليلاً".

وفي ذات السياق اكد ممثل المرجعية, إن" نقص الخدمات وقلة المواصلات يعود الى ان الطرق المؤدية لمدينة كربلاء ذهابا وإيابا ليست بالمستوى الذي ينسجم مع هذه الاعداد الغفيرة للزائرين"، مبينا "ولا اعتقد ان" المسالة عصية على الحل، بل تحتاج الى تفكير جدي وواقعي لكي ترسم هذه المدينة الطرق بصورة صحيحة فهي ليست مشكلة باصات نقل او سيارات بقدر ما هي مشكلة نقل".

كما عد الصافي الزيارة سيرا الى كربلاء بالأربعينية تنتمي لما يسمى بأدب الرحلات، دعا "المشاركين بهذه المسيرة الى أن يدونوا ما يصادفوه من مشاهد في طريقهم، ونحن سنتكفل بالطباعة".

من جانب اخر دعا الرئيس برهم صالح الكتل السياسية إلى دعم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في استكمال الكابينة الوزارية.

وخلال لقائه عبد المهدي بحث صالح آخر التطورات السياسية وملف إكمال تشكيل الكابينة الوزارية.

وأكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حكومة قوية قادرة على النهوض بمسؤولياتها وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي.