kayhan.ir

رمز الخبر: 8433
تأريخ النشر : 2014October13 - 21:11
التظاهرات النسوية متواصلة المطالبة إسقاط النظام الخليفي وتقرير المصير بالاستفتاء..

المعارضة البحرينية: قرار المقاطعة ينسجم مع الارادة الشعبية ويحمي الوطن من المشاريع الترقيعية

المنامة - وكالات انباء:-0 تشهد العديد من البلدات في البحرين، تظاهرات نسائية دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحشيدا لعملية الاستفتاء الشعبي التي يرعاها الائتلاف لتقرير مصير البحرانيين، انطلقت في كلٍّ من بلدة بوري، كرباباد، والدير، وحظيت بمشاركة واسعة من النساء، وبينهم ناشطات ومن عوائل الشهداء والمعتقلين .

وتضمنت التظاهرات شعارات وهتافات داعية لإسقاط النظام الخليفي في البحرين، ومحاكمة الجلادين والقتلة، وتقرير المصير بإقامة نظام عادل يحكمه الشعب بنفسه .

وتزامنا مع التظاهرات النسائية ، تجدّدت جولات أخرى من عملية "صيحة الثائرين” في عدد من بلدات البحرين، وهي العملية التي شهدت مواجهات مع القوات الخليفية .

وشهدت بلدة النويدرات صباحا جولة من العملية الثورية التي نفذتها مجموعات ثورية في عدة بلدات بالبحرين تحت عنوان "صيحة الثائرين” من غير إعلان مسبق ولجأت القوات الحكومية الى قمعها بإطلاق الغازات ورصاص الشوزن على المتظاهرين.

وفي الاطار ذاته أصدّر شورى جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بيانا أكد فيه الدعم الكامل لقرار الأمانة العامة في مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية، واعتبره موقفا وطنيا متقدما يحمي الوطن من المشاريع الترقيعية.

وأفاد موقع "الوفاق" ان البيان الصادر عن شورى الوفاق اكد ان قرار المقاطعة ينسجم تماماً مع الارادة الشعبية ويساهم في حماية الوطن من المشاريع الترقيعية التي تقوم على اساس اضفاء الشرعية على الوضع المأزوم سياسيا واقتصاديا وحقوقيا وعلى كل المستويات.

واضاف: أن القرار الوطني الجامع الذي أجمعت عليه كل القوى والتيارات السياسية والوطنية ومعها الغالبية السياسية من شعب البحرين، هو قرار تاريخي يرتبط بحاضر ومستقبل شعب البحرين، ويعبر عن حرص وأمانة وطنية في كونه يحافظ على البحرين من الدخول في نفق مظلم يكرس الاستبداد والظلم ويفتح امام السلطة الأبواب في الاستحواذ البشع على كل السلطات والثروة والقرار بعيداً عن الشعب.

وقال بيان شورى الوفاق ان الدراسات والرؤى التي افضت لفكرة المقاطعة قامت على مراجعة علمية دقيقة من خلال استعراض البعد القانوني والسياسي الذي بدوره كشف عن ان المشاركة خطأ تاريخي وفيه ضرر بالغ على البحرين ويرجع البحرين الى العصور البالية من خلال تكريس الاستبداد وتغييب الدولة على حساب المصالح البشعة لمجموعة من المتنفذين الذين يريدون لكل الواقع السياسي والمؤسسات الصورية ان تكون في خدمة استبدادهم وفسادهم وسرقاتهم ونهبهم للثروة واستعبادهم للشعب.

وختم شورى الوفاق بيانه بالتأكيد على ان مطالب شعب البحرين واضحة وهي سهلة وبديهية ولا يتجاهلها عاقل او منصف او وطني، وتشكل مخرجا حقيقيا عادلا ينصف الجميع ويوفر بيئة سياسية نظيفة ومستقرة بعيدا عن الاستعباد والظلم والفساد والازمات المتعاقبة التي تفرزها سياسات النظام الحالي.