kayhan.ir

رمز الخبر: 8213
تأريخ النشر : 2014October08 - 21:03
مشيرة الى بطء التقدم في مسيرتها..

مشيرة الى بطء التقدم في مسيرتها..

طهران- كيهان العربي:- اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان الجمهورية الاسلامية ستجري مع مجموعة 5+1 مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف في العاصمة النمساوية فيينا الاسبوع القادم.

وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس الاربعاء، ان المشاورات والتنسيقات جارية لاستئناف المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) ومن المقرر اجراء هذه المفاوضات في فيينا الاسبوع القادم.

واشارت الى بطء التقدم في مسيرة المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 "الا انهما متفقان على مواصلة المفاوضات".

واوضحت بان هنالك ادراكا افضل للقضايا الخلافية مقارنة مع الاشهر الماضية وقالت، ان الخلافات مازالت قائمة حول قضايا مهمة واساسية يجري التفاوض حولها.

واكدت افخم بان تقرير المقرر الاممي الخاص بحقوق الانسان في ايران يفتقد للصفة القانونية وبعيد عن الواقع واحادي الجانب.

وقالت ، ان هذا التقرير احادي الجانب وبعيد عن الواقع وليس له اي صفة قانونية وقد نظم دون الاخذ بالاعتبار اطر الواجبات المتعلقة بمجلس حقوق الانسان.

كما اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية استعداد ايران لتقديم الدعم اللازم بشان مدينة كوباني المحاصرة والمعرضة لهجوم تنظيم داعش الارهابي، فيما لو طلبت الحكومة السورية منها ذلك.

وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت ايران تدعم المقاتلين الاكراد في العراق بالسلاح قالت، ان الحكومة والشعب العراقي يتابعان التطورات والتحركات بيقظة وفيما لو طلبوا اي مساعدة فان ايران ستبادر الى ذلك في حال تلقيها طلبا من الحكومة المركزية في العراق.

وفي جانب اخر من تصريحاتها اشارت الى مصير الدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن نور احمد نيكبخت وقالت، انه بناء على احدث المعلومات الواردة فهو في صحة جيدة.

وحول الاتفاق بين حركتي فتح وحماس بان تتولى السلطة الفلسطينية ادارة غزة بعد 7 اعوام قالت، اننا ندعم اي تحرك في مسار وحدة الفلسطينيين والوفاق بين الفصائل الفلسطينية وفي هذه المرحلة ايضا نرحب بهذا التحرك وندعمه.

وبشان زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران برئاسة مساعد المدير العام يوكيا امانو اوضحت بان المحادثات بين الجانبين جارية وقالت، ليس بالامكان الان ابداء وجهة نظر حاسمة ازاء النتيجة النهائية قبل انتهاء المحادثات وتلقي وجهات النظر.

وفيما يتعلق باللقاء بين وزيري الخارجية ونظيره السعودي في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم اوضحت بان مسيرة المحادثات بين البلدين تشهد تطورا، وقالت، ان الوزيرين اجريا محادثات بناءة وتباحثا حول مختلف القضايا.

ولفتت الى ان جدول الاعمال يتضمن اجراء المحادثات المباشرة والزيارات بين الجانبين، مؤكدة بان القضايا الاقليمية انما تحل عبر الحوار والتعاون وتعزيز التضامن.

وحول اعادة فتح السفارتين الايرانية والبريطانية في كل من لندن وطهران اوضحت بان هذا الامر يعتبر مسارا تدريجيا وخطوة خطوة.

ووصفت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الجمعية العامة للامم المتحدة، بانها كانت بعيدة عن الاعراف الدبلوماسية وفي غير محلها.

كما اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية بان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيقوم بزيارة الى طهران، وقالت بانه سيتم الاعلان عن موعد الزيارة فور تحديدها.

وحول تصريحات المسؤولين العراقيين بانه لو لم يكن الدعم من ايران لربما كانت بغداد قد سقطت بيد داعش قالت افخم، ان هذا الامر مؤشر الى التزامنا بمكافحة الارهاب.

وبشان الدور التركي في الازمتين العراقية والسورية اشارت افخم الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الخارجية مع نظيره التركي وقالت، ان هذا الاتصال الهاتفي جرى تزامنا مع قرار البرلمان التركي السماح للجيش التركي بتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة في العراق وسوريا، ولقد ابدينا قلقنا من اي تحرك واجراء يؤدي الى تعقيد الظروف في المنطقة.

وفيما يتعلق بالاجراء الذي اتخذته وزارة المالية البريطانية بالغاء بعض الحظر المفروض على ايران، اعتبرت هذا الاجراء البريطاني خطوة الى الامام، معربة عن الامل بسيادة الواقعية.

وحول الحادث الذي حصل في موقع "بارجين" العسكري ورد فعل الاميركيين في هذا المجال قالت، ان مسؤولي وزارة الدفاع اعلنوا عن الحادث بصراحة وبصورة شفافة وفي وقته المناسب واذا ما قام الاميركيون بدراسة ومتابعة هذه القضية والاهتمام بها في تحليلاتهم، فهو امر يعود اليهم.

واشارت الى الاتصال الهاتفي بين روحاني ونظيره الافغاني وقالت، ان الرئيس الافغاني اعرب في هذا الاتصال عن ثقته بانه سيولي الاهتمام بقضايا الاتفاق الامني مع اميركا كي لا يؤدي الى اي تداعيات سيئة للدول الجارة ونامل بالمزيد من تطور العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين يوما بعد يوم.

واعتبرت انتخاب الرئيس اللبناني بحاجة الى اتفاق الفئات والاحزاب والشعب اللبناني وقالت، انه لو ساعدت الجهود بدعم الوفاق والتضامن والتقارب، فان الجمهورية الاسلامية ستقدم الدعم بالتاكيد.

كما اشارت الى ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مدرجة على جدول الاعمال وقالت، انه سيتم الاعلان عن موعد الزيارة حين الاتفاق بشانه.