طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية ان كلمة رئيس الجمهورية روحاني في الامم المتحدة والتي ذكر فيها ان ايران لا تثق باميركا في حربها على داعش، كانت صفعة موجعة للدبلوماسية الاميركية.

وفي معرض الاشارة الى ان تصريحات روحاني بينت ان المفاوضات النووية لم تصل الى نتيجة تذكر، فقد اكدت الصحيفة: ان كلمة الرئيس الايراني في الجمعية العامة الاممية كانت تحمل رسالة مفادها: "انكم انتم من سيلعب حسب قواعد ايران" فهو اثبت بهذه التصريحات ان المفاوضات النووية وبعد عام عن الاتفاق المؤقت لم تصل الى أي مكان.

واضافت الصحيفة في اجتماع هذا العام للجميعة العامة الاممية، وحتى كلمة الرئيس الايراني لم تنطلق بعد، كانت عبارات اوباما من المبر الخطابي المزين بالموزاييك قد حبست انفاس وسائل الاعلام في الصدور، داعيا الجميع الى محاربة جماعية ضد داعش وسائر الجهاديين.الا ان الخبر الاساس كان في الاجتماع السنوي للجميعة العمومية للرئيس روحاني من نفس المنبر الخطابي حيث ابلغ هذه الرسالة بان قواعد اللعبة نحن نحددها، و"انتم من سينخرط في قواعد لعبتنا".

واستطردت الصحيفة في تحليلها تقول: لقد قال روحاني في كلمته باجتماع الجمعية العمومية؛ "ان الشعب الايراني لا يثق بتنسيق امني مع من فرض عليهم العقوبات". ان هذه الكلمة كانت صفعة موجعة للدبلوماسية الاميركية التي تحدثت عن اهداف مشتركة للبلدين في طريق مكافحة تنظيم داعش.

وقالت الصحيفة: فيما اعلن آية الله الخامنئي قائد الثورة الايرانية في كلمته الاسبوع الماضي: ان جون كيري وزيرخارجية اميركا يكذب بخصوص ماهية توجه اميركا نحو ايران. ومع، الاخذ بالاعتبار هذه الحقائق، هل هناك مجال لتحسين العلاقة الدبلوماسية بين البلدين؟ لاسيما وقد صرح روحاني في الجمعية العامة، بان ايران وبمعزل عن قرارات مجلس الامن مستمرة في تخصيب اليورانيوم.

في الوقت ذاته اعلن موقع المانيتور الاخباري الاميركي، ان ايران قد اعتبرت الغاء العقوبات بشكل فوري شرط البدء بالمفاوضات النووية، فيما يقول الغرب ان هذا الاحترام خطوة تلو خطوة.