السلطة القضائية: لن نتسامح مع المفسدين والعابثين بسوق المال
طهران-فارس:- قال رئيس السلطة القضائية اية الله املي لاريجاني ان ما يشهده سوق العملة الصعبة والمسكوكات الذهبية امر مشبوه مشيرا الى وجود بعض الايادي الشريرة تحاول العبث بالسوق من وراء الكواليس .
واشار لاريجاني خلال اجتماع كبار المسؤولين القضائيين امس الاثنين الى اجراءات الجهاز القضائي على صعيد مواجهة المخلين والعابثين بالاقتصاد مؤكدا ان الجهاز القضائي لن يتساهل مع المفسدين والمخلين بسوق المال وان مصير المخلين واضح في القانون وفي بعض الحالات يجري التعامل معهم على انهم مفسدون في الارض وان عقوبة هذا الاتهام واضحة.
وشدد على ان السلطة القضائية لن تتردد في التصدي لمن يقف وراء اساءة استغلال الاوضاع الاقتصادية والتصدي للايادي الرئيسية التي تقف تعبث بالاوضاع من وراء الكواليس .
وافاد بان الاوضاع في اميركا والكيان الصهيوني من الناحية الامنية اسوأ بكثير عما كانت عليه قبل عدة سنوات وقال ان الجمهورية الاسلامية تسجل حضورها المقتدر اكثر من اي وقت مضى خلف حدود الكيان الصهيوني ولهذا السبب تحاول اميركا ممارسة الضغوط بهذه العجالة لاركاع الشعب الايراني على وجه السرعة.
واشار الى مزاعم ترامب الاخيرة في ان المسؤولين الايرانيين سيضطرون في النهاية الى الاتصال به واعتبر هذه المزاعم بانها ناجمة عن الوهم الكبير الذي يعيشه الرئيس الاميركي .
وافاد رئيس السلطة القضائية بان اميركا ومن خلال تخطيها جميع الخطوط الحمراء الاخلاقية والسياسية يحاول دفع الشعب الايراني الى التراجع وقال ان كان القرار ان نتراجع لما تسنى للنظام الاسلامي ان يواصل حياته اربعة عقود ولكنهم للاسف وكما اقر احد ساسة اميركا مؤخرا انهم لم يعرفوا بعد الشعب الايراني ومن جرب المجرب حلت به الندامة .
من جهة اخرى اعتبر المتحدث باسم السلطة القضائية حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي، "الافساد في الارض" هي التهمة الموجهة لغالبية المعتقلين في قضية التلاعب بالنظام الاقتصادي في البلاد.
وقال المتحدث والنائب الاول لرئيس السلطة القضائية في تصريح له ، انه جرى استدعاء واعتقال آخرين ايضا .
يذكر ان الاعدام هو احد الاحكام القضائية التي من الممكن ان تصدر بشأن تهمة "الإفساد في الارض".