وزير الدفاع السوري : الانتصارات التي يحققها الجيش على عصابات الإرهاب هي السبيل الوحيد للقضاء عليه
دمشق – وكالات : أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على عصابات الإرهاب التكفيري هي السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
ونقل العماد الفريج خلال زيارة ميدانية إلى أحد التشكيلات المقاتلة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة امس للمقاتلين في مواقعهم تحيات ومحبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مشيرا إلى "اعتزاز الشعب السوري ببطولاتهم وتصديهم للمؤامرة التي تشنها قوى الغرب الاستعماري ومن يدور في فلكها”.
واطلع العماد الفريج على الأعمال التي تنفذها الوحدات العسكرية في التصدي للعصابات الإرهابية وتفقد مدى جاهزيتها القتالية والمعنوية منوها بالتضحيات الكبيرة التي يبذلها المقاتلون في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون كرامته وعزته.
وزار وزير الدفاع جرحى الجيش والقوات المسلحة واطلع على أوضاعهم وظروف إصابتهم وهنأهم بحلول العيد متمنيا لهم الشفاء العاجل والتقى الكوادر الطبية واستمع منهم إلى شرح حول الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة مثنيا على جهودهم المبذولة في رعاية الجرحى والاهتمام بهم.
من جانب اخر أفاد مراسل شبكة العالم ان الجيش السوري تمكن من قتل 3 قياديين لما يسمى بـ "الجيش الحر" هم (ابوالليث وابوعبيدة والرائد الفار احمد محمد). وأوضح مراسل قناة العالم الاخبارية إن الجيش السوري قتل المدعوماهر الملقب "أبوالليث" القائد الميداني فيما يسمى "الجيش الحر" بكمين بريف دمشق ومقتل وإصابة أفراد مجموعته، فيما تمكن من قتل المدعوابوعبيدة السحل، القائد البارز في الجيش الحر، وقضى على عدد كبير من مجموعته في كمين في جرد عسال الورد في القلمون غربي سوريا ، وجرح عددا آخر.
واضاف مراسلنا ان الجيش السوري قتل ايضا القيادي في "الجيش الحر" الرائد الفار أحمد محمد الخيال اثر اشتباكات مع الجيش السوري في مخيم حندرات بريف حلب.
وفي سياق متصل بالاحداث الامنية سيطر مسلحوجماعة "داعش" الارهابية الليلة الماضية على جزء من هضبة مشتي النور الاستراتيجية المطلة على مدينة عين العرب السورية على الحدود مع تركيا.
وأستؤنف القصف صباح امس على عين العرب بعد هدوء نسبي في منتصف الليل. وبلغت حصيلة قتلى القصف والمعارك امس 23 قتيلا بين المسلحين الاكراد و33 على الاقل بين عناصر داعش.
ويأتي تقدم "داعش" هذا رغم استهداف طائرات التحالف مواقع الجماعة في المنطقة بغارات جديدة التي قال المرصد السوري المعارض إنها تسببت له بخسائر بشرية.
من جهته حذر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من اتخاذ التحالف الأميركي محاربة تنظيم "داعش" الارهابي ذريعة لضرب سوريا، مشدداً على ضرورة التنسيق مع دمشق وبغداد في مكافحة الارهاب. وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم، أكد بوغدانوف أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون في إطار مجلس الأمن وعلى أساس مبادئ الأمم المتحدة، ودعا بوغدانواف إلى احترام سيادة دول المنطقة وعدم التفرد بالسياسيات، محذراً من تكرار السيناريوالعراقي والليبي.
واعتبر بوغدانوف ان توجيه ضربات لسوريا غير مسموح به، لانه يجب احترام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وسيادة دول المنطقة، واعرب عن امله بان لا تقوم دول التحالف بتوجيه ضربات لسوريا تحت زعم محاربة تنظيم داعش.