لاريجاني: البعض يلهث وراء الغرب لكن عليه ان ينظر الى ما حل بـ"صدام
طهران- كيهان العربي:- خاطب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني قادة بعض الدول التي انضمت الى التحالف الاميركي المزعوم لمحاربة "داعش"، قائلا: انتبهوا فان اميركا ستطرحكم جانبا كما فعلت مع "صدام" المقبور. واضاف الدكتور لارجاني خلال كلمته في مراسم اختتام المعرض الوطني الخامس لكتاب الدفاع المقدس، قائلا: ان الغرب بات يرسل المستشارين الى العراق ويدبر مخططا جديدا لسوريا ويريد من خلال تدريب بعض القوات العسكرية وارسالها الى سوريا، تمهيد ارضية احتلال هذا البلد، مؤكدا ان "داعش" ليست الا ذريعة أميركية، لتدمير البنى التحتية في سوريا .
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان اميركا تريد المزيد من النفوذ العسكري في العراق كما تبحث عن سبل ايصال عناصرها الى مراكز السلطة في سوريا .
وشدد على ان الغرب يستخدم قضية ضرب التنظيم الارهابي "داعش" كذريعة لتدمير البنى التحتية في سوريا، وقال: اننا نرى ضلوع اميركا والغرب في اي حرب تحدث بالمنطقة .
واضاف: لقد اثاروا الضجيج حول "داعش"، واستهدفوا البنى التحتية في سوريا بذريعة مكافحته . مضيفاً: ان اوباما قال بانهم سيقضون على "داعش" .. الا ان هذا الامر اصبح ذريعة لتشكيل تحالف يدمرون من خلاله البنى التحتية في سوريا.
وقال الدكتور لاريجاني: ان ممثل البنتاغون قال ان تصديهم لـ"داعش" في العراق تكتيكي وفي سوريا استراتيجي .
وتساءل رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: اذن ما هذا الضجيج من جانب الغرب حول محاربة "داعش" والارهاب؟ .
قال الدكتور لاريجاني : ان البعض في المنطقة يلهثون وراء الغربيين، لكن عليهم ان ينظروا الى ما حل بـ"صدام" الذي كان يريد ان يصبح بطل العرب، وعلى الدول العربية التي تضع اكتافها تحت اقدام الاميركان، ان تعلم بان اميركا ستركلهم متى ما شاءت .
كما اعتبر رئيس مجلس الشورى، قوات حرس الثورة الاسلامية بانها من اكثر القوات في منطقة الشرق الاوسط اقتدارا، ولهذا السبب فان العدولا يجرؤ على شد هجوم على الجمهورية الاسلامية في ايران .