kayhan.ir

رمز الخبر: 79815
تأريخ النشر : 2018July30 - 20:31
استعدادا للجولة العاشرة في استانا..

الوفد السوري إلى محادثات استانا برئاسة الجعفري يجري مباحثات مع الوفد الروسي في سوتشي



*الجيش السوري يواصل تقدمه ويقطع خطوط إمداد إرهابيي "داعش" في حوض اليرموك

سوتشي – وكالات: عقد وفد الجمهورية العربية السورية الى الجولة العاشرة من محادثات استانا حول سوريا برئاسة الدكتور بشار الجعفري اجتماعا امس في مدينة سوتشي مع الوفد الروسي برئاسة الكسندر لافرينتييف المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا.

وكان الوفد الروسي برئاسة لافرينتييف عقد اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا في إطار اللقاءات الثنائية بين وفود الدول الضامنة لعملية استانا (روسيا وايران وتركيا) والوفود الأخرى المشاركة.

وبدأت الجولة العاشرة من محادثات أستانا حول سوريا بمدينة سوتشي الروسية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى بينها وفد من الأمم المتحدة ووفد "المعارضة”.

وكانت العاصمة الكازاخستانية أستانا استضافت تسعة اجتماعات حول سوريا كان آخرها في الرابع عشر والخامس عشر من أيار الماضي وأكدت الدول الثلاث الضامنة في ختامه التزامها الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.

من جانب اخر تابعت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها على ما تبقى من فلول إرهابيي داعش بريف درعا الجنوبي الغربي وتقدمت في قرية عابدين إلى الغرب من بلدة الشجرة المعقل الرئيس للتنظيم التكفيري في منطقة حوض اليرموك.

وأفاد مراسل سانا الحربي من درعا بأنه بعد إحكام وحدات الجيش السيطرة على قرى وبلدات صيصون والعوام وجملة وعين حماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد النافعة أمس الأول وإقامة نقاط تثبيت وخطوط دفاع فيها تقدمت وحدات الجيش من الجهة الشمالية الشرقية باتجاه نقاط انتشار وتحصينات إرهابيي تنظيم داعش في قرية عابدين.

وبين المراسل أن اشتباكات عنيفة تخوضها مجموعات الاقتحام بعد تمهيد ناري مناسب في شوارع ومداخل قرية عابدين بالتوازي مع اشتباكات متواصلة مع إرهابيي التنظيم في محيط وأطراف بلدة الشجرة ورمايات مدفعية على نقاط انتشار وتحصن الإرهابيين في المنطقة المحيطة لقطع خطوط الإمداد عن الإرهابيين من قرى كويا ومعرية وبيت اره آخر معاقلهم في درعا.

ولفت المراسل إلى حالة الانهيار بين صفوف الإرهابيين بعد محاصرتهم من الجهات الثلاث المؤدية إلى ما تبقى من قرى على تخوم الجولان المحتل وقرب الحدود مع الأردن وتكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ما يشكل عاملا رئيسا لسقوطهم خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش تواصل تمشيط القرى والبلدات التي حررتها من الإرهاب خلال اليومين الماضيين لرفع المفخخات ومخلفات الإرهابيين للحفاظ على حياة المدنيين الذين يعودون بالمئات يوميا إلى حقولهم ومزارعهم ومنازلهم للبدء بحياة آمنة ومنتجة.

وعثر عناصر الهندسة أمس خلال تمشيط محيط بلدة الشجرة في أحد مقرات الإرهابيين على صاروخ تاو أمريكي الصنع ومعدات من مخلفات ما يسمى أصحاب "الخوذ البيضاء” وأغذية إسرائيلية الصنع وطحين منشؤه الولايات المتحدة وعبوات ناسفة متعددة الأحجام.