شبيلات: غرفة الموك كان مديرها بندر بن سلطان والمنفذ محمد بن سلمان
طهران – كيهان العربي:- أكّد السياسي والنقابي الأردني ليث شبيلات، أن القوميين والاسلاميين والبعثيين والليبراليين السابقين هم أولاد أمة واحدة.
وقال الشبيلات خلال لقاء له في "حوار الساعة" على شاشة الميادين أمس الأحد، إن "هذا ليس وقت صراع مبادئ بينما الأمة تضيع"، مشيراً إلى أن "الخلاف ليس على الأنظمة ولا على المعارضات المسلحة بل على المعارضات السلمية".
ولفت الى أن "الشباب يبحثون عن المناضلين الثوريين كشي غيفارا لذلك يتجهون إلى المعارضات المسلحة"، متسائلاً: "أين نحن من النضال ضدّ الحكومات المتصهينة"؟، وأضاف: "نحن بحاجة إلى مناضلين".
واعتبر شبيلات أن "السيطرة اليوم للمستوطنين الصهاينة في ظل الانحطاط العربي"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تخاف من الطائرات الورقية، والشعب الفلسطيني يقوم بمعركة الأمة العربية".
وأشار السياسي والنقابي الأردني إلى أن المفاجأة كل يوم بمطبع جديد، هو أمر إيجابي، لأنهم ينكشفون ويتساقطون كالقشور، لافتاً أن "السياسة السعودية الحقيقة قد انكشفت، وكل من يقوم بالتحالف مع العدوة أميركا خائن للأمة".
وشدد على أن "التجنيد الإجباري مطلب ضروري في الأردن في ظل الخطر الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "الحكومة ووزير الخارجية الأردني حضورهم صوري لا يناقش معهم صفقة القرن لأن هذا اختصاص الملك".
وأوضح أنه من المطلوب تحضير القوات المسلحة ليوم الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، كاشفاً أن "غرفة الموك كان مديرها بندر بن سلطان والمنفذ محمد بن سلمان الذي كان يسكن في الفور سيزنز".
وقال شبيلات إنه "مع الشعب السوري ولكن لا تتحقق مطالب هذا الشعب في التحالف مع برنارد ليفي وأمثاله"، لافتاً إلى أن "أجدادنا كانوا أكثر وعي منا حين طرح عليهم الفرنسي التقسيم الطائفي رفضوه وحافظوا على سوريا".
وعن الدور الإيراني في المنطقة قال شبيلات إن "لا شك أن إيران لها مصالح، ولكن أين نفوذ الدول العربية؟ هل أصبح الأميركي المدافع عن أنظمتها؟".