مصدر برلماني: قدراتنا الصاروخية حصيلة تدبير قائد الثورة بعد نهاية الحرب المفروضة
طهران-كيهان العربي: ضمن اشارته لجانب من اساسيات قدرة ايران وهي القدرة الصاروخية فقد قال، عضو لجنة الامن القومي "حسن بيكي"؛ انه خلال فترة المجلس الثالث شدد قائد الثورة على تقوية البنية الدفاعية للبلاد لاسيما الصاروخية كعامل ردع دفاعي.
وقال "حسن بيكي" ممثل اهالي دامغان في مجلس الشورى الاسلامي: ان ترامب قد اشعل حربا نفسية واسعة على المستوى الدولي ضد ايران، فيما نشهد عدم رضا العالم بمواقف ترامب. ونشكر الله على نعمة وجود قائد الثورة الذي لطالما ابطل بتوجيهاته مكائد الاعداء. ففي قضية البنية الدفاعية نعتبر اليوم من قلة الدول في العالم وهو ما تعلم به جيدا اوروبا وروسيا والصين واكثر من البقية الاميركان، فهم يتذكرون جيدا القصف الصاروخي لمدينة دير الزور وتدمير المواقع العسكرية لعصابات داعش انتقاما لدماء الشهيد "حججي".
وحول سبب خشية اميركا من مهاجمة ايران يقول "حسن بيكي": ويأتي قصف قواتنا العسكرية لمقرات داعش في سورية، في وقت تملك اميركا مواقع عسكرية في 13 دولة بنفس المسافة التي قصفت بها مقرات داعش وعديد قواتها تبلغ خمسين الف مجند وهي ضمن محدودية صواريخنا قصيرة المدى ومتوسطة المدى.
ولفت "بيكي" الى بدايات التوجه نحو التمكن من قدرات صاروخية، قائلا خلال فترة الدورة الثالثة لمجلس الشورى وحين كنت نائبا وكنا نحضر في خدمة قائد الثورة شهريا، وتفضل سماحته حينها بعبارة وكانت بعد انتهاء الحرب المفروضة؛ "علينا ان نعزز قدراتنا الدفاعية، من الآن وصاعدا، وينبغي ان نوظف كافة امكاناتنا لهذا الغرض لاسيما القدرة الصاروخية فاذا وقعت حرب اخرى من الضروري ان نحفظ قواتنا العسكرية في مواقع آمنة في الداخل فيما نستهدف اعداء الوطن عن بعد". وشاهدنا كيف بلغت ايران في مستوى القوى المقتدرة صاروخيا في العالم.
واستطرد عضو لجنة الامن القومي قائلا: وان واحدة من التدابير المهمة لسماحة القائد، وهو ما عرف الان بالحرب الاقتصادية، بانشاء صندوق احتياطي العملة الصعبة، في الوقت الذي بلغ سعر برميل النفط 150 دولارا. ولو لم تكن هذه الفكرة لما كان لدينا اليوم احتياطي للعملة الصعبة.