عمران خان: حكومتنا ستطور علاقاتها مع ايران وتعيد النظر بها مع اميركا
* لايران وباكستان الكثير من المشتركات وبامكانهما ان تؤديا دورا في حل مشاكل الدول الاسلامية ومكافحة الارهاب خاصة "داعش"
* تطوير العلاقات الشاملة مع ايران خاصة في القطاع التجاري يصب في مصلحة باكستان
* ينبغي ان تكون العلاقات بين الباكستان واميركا على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل
اسلام آباد – وكالات انباء:- صرح المتقدم في الانتخابات البرلمانية الباكستانية عمران خان أن بلاده ستطور علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية في ايران وتعيد النظر بها مع اميركا.
وفي تصريح صحفي في اسلام آباد قال عمران خان، ان الحكومة القادمة التي سيقودها ستطور علاقاتها مع ايران. مضيفاً: للاسف ان حكومة حزب الشعب لم تتحمل ضغوط اميركا الرامية الى منع تنفيذ مشروع خط انبوب الغاز (بين ايران وباكستان) الا أن حزب "تحريك انصاف" سيبذل أقصى جهوده لاستيراد الطاقة من ايران.
وتابع عمران خان، ان خط انبوب "تابي" للغاز (مشروع خط انبوب الغاز من تركمنستان الى افغانستان وباكستان والهند) لا يقارن مع خط انبوب واردات الغاز من ايران وحتى لو تم تنفيذ هذا المشروع (مشروع تابي) فان باكستان ستكون في حاجة الى وارادت الطاقة من ايران.
واضاف: ان سعر الغاز الايراني ارخص من الغاز المسال الذي تستورده باكستان.
واكد عمران خان بان تطوير العلاقات مع الدول الجارة خاصة ايران يعد من اولويات السياسة الخارجية الباكستانية، واضاف: ان تطوير العلاقات الشاملة مع ايران يصب في مصلحة باكستان.
وقال: سنجعل في جدول اعمالنا تطوير التجارة مع ايران لانه يخدم مصلحة باكستان.
واعرب عمران خان عن اعتقاده بان باكستان يمكنها ان تؤدي دورا مهما في خفض الخلافات بين ايران والسعودية والذي تلعب "اسرائيل" دورا لافتا في تاجيجها.
واضاف: ان لايران وباكستان الكثير من المشتركات وبامكانهما ان تؤديا دورا في حل مشاكل الدول الاسلامية ومن ضمنها مكافحة الارهاب خاصة جماعة "داعش".
واعتبر الخلافات بين السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران كما الخلافات بين سائر الدول الاسلامية، مؤامرة من جانب الغرب والقوى الاجنبية، حيث بامكان طهران واسلام آباد اجهاض ذلك.
وبشأن العلاقات مع واشنطن قال عمران خان، ان الحكومة القادمة في باكستان ستعيد النظر في علاقاتها مع اميركا، اذ ينبغي ان تكون العلاقات على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقال بشان العلاقات مع الهند، ان فوزي في الانتخابات ادى الى حدوث قلق في الهند وابدى بعض مسؤوليها ردود فعل سلبية الا انني اسعى من اجل السلام في كشمير وتحسين العلاقات مع نيودلهي.