طهران-ارنا:- قال رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان ان السياسة المعتدلة التي تنتهجها الحكومة لا تنحصر في السياسة الداخلية والاقتصادية بل تشمل سياستها الخارجية ايضا.

ووصف زيارة الرئيس روحاني الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بانها ناجحة في مختلف الاصعدة.

واضاف إنه لايمكن ان يكتب النجاح لاي مشروع لمكافحة الارهاب دون مشاركة ايران قائلا ان ايران استعرضت مشاركتها الفاعلة والقوية والمنطقية في هذا المجال.

واشار الى القلق الذي ينتاب المجتمع الدولي من الارهاب واضاف ان الدول التي كانت نفسها تقدم الدعم للمجموعات الارهابية والتكفيرية باتت اليوم تشعر بالقلق منها.

وتابع بالقول ان بعض دول المنطقة التي كانت لها مواقف معارضة لايران اوحتى كانت تتخذ مواقف عدائية تجاهها لابد ان تغير سياساتها وتتخلى عن توجهاتها السابقة.

وشدد ان ايران تؤكد ان دول المنطقة وشعوبها هي المسؤولة عن مكافحة الارهاب ولوارادت القوى الاخرى المساهمة في ذلك فعليها اولا ان تحصل على موافقة دول المنطقة وان تناقش الموضوع مع انظمتها المشروعة .

واضاف انه لا يمكن انكار دور ايران في العراق مؤكدا ان لايران دورا كبيرا في الحد من تمدد داعش في العراق وان الشعب العراقي وتلبية لنداء المرجعية الدينية لعب دورا رئيسيا في التصدي لداعش.

وفي معرض اشارته الى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون و(الاسرائيلي) بنيامين نتانياهوامام الجمعية العامة للامم المتحدة قال ان دبلوماسية ايران الفاعلة أدت الى عزلة نتانياهوالذي لم يجلب اي انتباه في الامم المتحدة.

وحول تصريحات الرئيس روحاني حول التقدم البطيء للمفاوضات النووية اوضح نهاونديان ان احدى ميزات هذه الجولة من المفاوضات هي اننا اكدنا للجانب الاخر بان المفاوضات لايمكن أن تستمر دون ان ترسم لها نهاية .