وزارة الخزانة الاميركية ترفع عدد موظفي دائرة العقوبات على ايران الى 380 موظفا
طهران/كيهان العربي: اثر فشل الادارة الاميركية في كسر مقاومة الشعب الايراني رفعت وزارة الخزانة عدد موظفي دائرة العقوبات على ايران من 300 الى 380 موظفا.
فبعد اسبوع من لقاء قائد الثورة موظفي الدولة، نيسان الماضي، واعتباره لنقطة تركيز اجراءات واشنطن هي الحرب الاقتصادية ضد ايران، وان وزارة الخزانة الاميركية غرفة حرب اقتصادية على الجمهورية الاسلامية، امر ترامب غرفة الحرب الاقتصادية بتنظيم اوليات احياء العقوبات الاقتصادية على ايران كي تتمكن ـ حسب زعمه ـ من اخضاع ايران بتشديد الضغوط.
وتدل نشاطات وزارة الخزانة الاميركية على ان من اولويات برامجها شن حرب اقتصادية على ايران وخلال الاشهر الماضية خصصت الوزارة ميزانية كبيرة لهذا الغرض وزادت من عديد موظفيها حسب ما اعلنه مسؤولو الخزانة رسميا، فانه خلال الاشهر الاخيرة، نظمت عشرات اللجان المشكلة من خبراء رفيعي المستوى من نفس الوزارة لتنسيق فرض العقوبات ضد ايران، بهدف ارضاء عواصم اخرى تقوم بزيارة لكل من؛ اليابان وكوريا الجنوبية وتركيا والدول الاوروبية.
وخلال الاشهر الاخيرة ازداد عدد خبراء وزارة الخزانة الاميركية من 300 الى 380 موظف. فيما بلغ عدد العاملين في معاونية الارهاب والمعلومات المالية لوزارة الخزانة الاميركية الى 700 شخص.
وقد تشكلت معاونية الارهاب والمعلومات المالية عام 2004 بذريعة تنسيق الابعاد الاقتصادية للحرب على الارهاب خلال حكومة جورج بوش. وقد تم تنصيب "سيغال مندلكر" المستشار السابق لوزارة الامن الداخلي الاميركي في ادارة ترامب، لتولي رئاسة هذه المعاونية، وهو المسؤول الاول لتنظير برنامج رفع سقف الضغوط الاقتصادية على ايران.
ويتفرغ "مندلكر" ومعاونته، بالتعاون مع وكالات الامن الاميركية، لجمع المعلومات المتعلقة بالنشاطات الاقتصادية الايرانية، وبالتالي تقرير ستراتيجية الضغط الاقتصادي على ايران كما وتتولى المعاونية التنسيق مع دول اخرى لتدوين برنامج الضغط على ايران.