مسؤول أميركي: نخطط لإنقاذ عناصر "الخوذ البيضاء" من سوريا
واشنطن – وكالات الانباء:- كشفت إحدى القنوات الأميركية أن بعض الدول الأوربية ناقشت في احدى اجتماعاتهم خططاً سرية لإجلاء أعضاء منظمة "الخوذ البيض" من سوريا.
وقالت قناة "سي أن أن" إن دول أوروبية من بينها أميركا وكندا وبريطانيا وفرنسا ناقشوا خططاً سرية خلال اجتماعهم الأخير في "بروكسل" لإجلاء أعضاء منظمة الخوذ البيضاء من سوريا، بعدما أدوّا الدور المطلوب منهم في قلب الحقائق.
ونقلت القناة عن مصدر أميركي مسؤول قوله، إن الأمر يتعلق بإجلاء حوالي 1000 عنصر من ذوي "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من سوريا إلى دول أخرى، مثل كندا والمملكة المتحدة وألمانيا.
وبحسب المصدر نفسه الذي قال: إن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أثار هذه القضية في قمة "الناتو" في بروكسل، لكن الوفود الغربية أقنعته بضرورة مناقشة توفير وتأمين طرق الإخلاء مع "اسرائيل" والأردن.
واضاف المصدر، أن أمن الخوذ البيضاء كان أحد الموضوعات في الاجتماع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي أمس الاثنين، ومع ذلك، تأمل الدول الغربية في إيجاد طريقة لتنفيذ خطة إخلاء هذه الجماعة التابعة لها دون مساعدة من روسيا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ستخصص 6.6 مليون دولار لمنظمة "الخوذ البيضاء" وآلية الأمم المتحدة في سوريا، مشيرةً الى أن واشنطن "تدعم بقوة منظمة "الخوذ البيضاء"، التي تدّعي أنها أنقذت أكثر من 000ر100 شخص منذ بداية الصراع" في سوريا.
ومنظمة الخوذ البيضاء التي أسستها بريطانيا، يفترض أنها منظمة إنسانية تلتزم بحماية السكان المسالمين في سوريا، وتقف على الحياد السياسي ولا تنخرط في الأعمال القتالية المسلحة، بدأت بشكل متزايد في الظهور على أشرطة فيديو تصور أعضاء الخوذ البيضاء وهم يقومون بعمليات إنقاذ وهمية للأطفال من تحت الأنقاض، ويضعوا الماكياج على وجوه الضحايا وملابسهم بهدف إيهام الرأي العام بتعرضهم لهجمات بأسلحة كيميائية، ثم يملون عليهم ما يجب أن يتحدثوا به أمام الكاميرات والصحافيين.
علاوة على ذلك، أظهر الصحافيون السوريون عددا من المواد التي تم تصوير "المنقذين" فيها بأسلحة وبزات عسكرية.