طهران/كيهان العربي: كتب موقع "المانيتور"؛ ان خروج ايران من سوريا يكون بضرر روسيا ولذا من غير المعقول ان تطلب روسيا من ايران هذا الامر.

فبالتزامن مع لقاء بوتين بترامب في هلسنكي، افاد الموقع: ان خروج ايران من سوريا يمكن ان يغير ميزان القوى بضرر موسكو في المنطقة.

على هذا فان فرضية القبول بمطالب ترامب ليست واقعية بضرورة خروج ايران من سوريا ولا يضحي بوتين بمصالح ايران في هلسنكي.

فقد استضافت عاصمة فلندا اليوم (16 يوليو) اجتماع "دونالد ترامب" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين". وكان مستشار الامن القومي الاميركي "جان بولتون" قد اقر ان جزءا مهما من الحوار بين (بوتين و ترامب) ينصب على قضية خروج ايران من سوريا.

وحسب تصريحات بولتون، فان واشنطن قد رضخت لابقاء الاسد في الحكم وفي المقابل ينبغي على موسكو ان تقطع علاقاتها مع طهران بخصوص سوريا وتساعد واشنطن في اخراج ايران من سوريا.

على سياق متصل، اعتبر "واسيلي نبنزيا" سفير روسيا لدى الامم المتحدة، في الثامن والعشرين من يونيو، اعتبر حضور ايران في سوريا بالقانوني لايمكن رفضه، مشددا على انه لايمكن لاحد ان يرد على هذا الامر سواء الصديق ام العدو. وبعد اربعة ايام قال "ميخائيل بوغدانوف" مساعد وزير خارجية روسيا في تصريح: ان حضور ايران في سوريا له صبغة استشارية، ويصب في امر مكافحة الارهاب. كما وقال وزير الخارجية الروسي "سرغي لافروف"، ان مطالب اميركا و"اسرائيل" لخروج ايران من سوريا غير حقيقية.

ولاجل ان نستعلم الامور بشكل افضل ينبغي ان نضع في الحسبان عدة عوامل. فايران واحدة من الحلفاء الاساسيين والدائمين للحكومة السورية هدفها منذ البدء حفظ الاسد في منصبه الرئاسي ودعمه في السيطرة على الامور.