أوجا – وكالات انباء:- أكدت مصادر مقربة من عائلة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي والمعتقل في سجون الحكومة، أكدت تدهور وضعه الصحي، ما زاد من حالة القلق في أوساط ذويه وأنصاره.

فمنذ تصريح ولي العهد السعودي بن سلمان من خلال مقابلة مع مجلة "التايمز" الأميركية حيث أكد بأن السعودية هي من مولت "مجزرة زاريا" حتى تتمكن من كسر ما سماه بالقوة الأيرانية في إفريقيا اطلق المحللون التنديدات بهذا القرار المؤسف.

وقال الكاتب والصحفى النيجيري أبب يونس أبوبكر: ينبغي الإفراج عن هذا الرجل المعتقل حتى يتمكن البلد من التطور، لا يوجد أي تطور في مجمع تمارس فيه السلطات التجاوزات ضد المواطنين، فضلا عن غياب الإستقرار والأمن.

يومان بقيا لعودة الشيخ الزكزاكي الى المحكمة حيث يواجه التهم الملفقة ضده من قبل السلطات النيجيرية، الأمر الذي لفت إنتباه المراقبين والحقوقيين في داخل نيجيريا وخارجها.

وقال الناطق باسم الحركة الاسلامية إبراهيم موسى: يحتاج الشيخ الى رعاية طبية فورية حيث اصيب مرة أخرى بجلطة دماغية ونطالب السلطات للإفراج عنه لكي يستطيع مراجعة الأطباء المتخصصين.

مع كل هذه لا يوجد أحد من عناصر الحكومة يؤكد الدليل الذي تعتمد عليه في استمرار اعتقال الشيخ الزكزاكي ومحاولة محاكمته بعد أمر القضاء بالإفراج عنه ودفعه التعويضات.