kayhan.ir

رمز الخبر: 78706
تأريخ النشر : 2018July10 - 20:57
شخصيات جامعية وتنفيذية مخاطبة رؤساء السلطات الثلاث..

يجب اعدام المفسد الاقتصادي في ظل ظروف الحرب الاقتصادية



طهران/كيهان العربي: خلال رسالة لرؤساء السلطات الثلاث، طالبت مجموعة من الشخصيات الجامعية والشابة في البلاد، بضرورة الاقتصاص من المفسدين اقتصاديا في ظل ظروف الحرب الاقتصادية وذلك لاجل حل المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وجاء في مقدمة الرسالة؛ ان فقدان البازار لحالة الثبات سواء في سوق الصيرفة ام الذهب والسكن والسيارات، قد ادت الى نشوء حالات من الاعتراض والقلق الجاد لدى جميع فئات الشعب لاسيما الشباب والطبقات المستضعفة في المجتمع مما يتطلب حلولا عاجلة وحاسمة دون اي تساهل من قبل مسؤولي البلاد.

واستطرد المعترضون في رسالتهم بالقول:

وكما نعلم ان بلدنا قد توفرت على جميع الامكانات الضرورية للحياة اليومية دون اي حرج جراء العقوبات فمن جانب نشهد وفرة وسائل الطاقة كالكهرباء والغاز والبنزين وكذلك مصادر ماء الشرب والى كل مفردات السلع الغذائية والالبسة. كما ان المصادر الوفيرة للثروة البشرية والطبيعية والارصدة والسوق الضخمة لثمانين مليون شخص يمكنها ان تدفع اي هلع او يأس كي تخل بحياة المواطن. الان ان الحرب النفسية للاعداء مع ضعف السلطات الثلاث لاسيما السلطة التنفيذية وعدم اعتمادها على الامكانات الداخلية وبالذات الطاقات الشابة في داخل البلد، مما اقلقت حياة الشعب.

وشدد الموقعون على الرسالة ونيابة عن النخب الشبابية في البلاد على ان بلدنا بحاجة اليوم نهضة اجتماعية لدى الشباب لمتابعة مشاكل الشعب بطريقة ثورية وشعبية ولذا عزمنا على الاصرار في التصدي للمفسدين اقتصاديا بالمطالبة من السلطة القضائية ابداء موقفها الحازم وكذلك حض السلطات الثلاث على متابعة شؤون السكن والعملة الصعبة والذهب والسيارات وما يعاني منه السوق والمتسوقين وذلك باستمرار اصدار البيانات وحتى الاجراءات العملية.

وتشمل بعض مطالب مدوني الرسالة؛

ـ اطلاق محكمة خاصة للحرب الاقتصادية في ظل ظروف الحرب الاقتصادية التي فرضتها الاعداء.

ـ مطالبة السلطة القضائية باصدار حكم الاعدام بحق المفسدين اقتصاديا.

ـ المسارعة في تغيير محافظ البنك المركزي.

رفع الضرائب الى 100% على ارتفاع اسعار السيارات وكذلك فرض ضرائب على المعاملات المكررة للاشخاص والمؤسسات والتي تفوق خمسة عقارات في العام الواحد وكذلك اخذ ضريبة على شراء المشترين للذهب لما يفوق 500 مليون تومان.

ـ حاجة البلد لنهضة اجتماعية شبابية لاجل متابعة الامور وحل مشاكل الشعب بطريقة ثورية وشعبية.