كتبت صحيفة الايكونوميست ان: يملك «محمد بن سلمان»، ولي العهد السعودي، سلطة لا مثيل لها، لم يسبقه إليها سوى جده الملك المؤسس للدولة السعودية الحديثة، «عبدالعزيز آل سعود».

ويسيطر ولي العهد على الاقتصاد والقوات المسلحة والحرس الوطني وأجهزة الاستخبارات.

ومع ذلك، في هذه العملية، فوض ولي العهد كل أركان الدولة السعودية واستعدى أمراء «آل سعود» من خلال الاستيلاء على إقطاعاتهم، كما انهارت علاقته بشيوخ الوهابية بعد حرمانهم من سلطة فرض الأخلاق العامة، وأزعج رجال الأعمال عبر رفع التكاليف وإجبار بعضهم على تسليم جزء من ثرواتهم، ويتخلص الآن من أجزاء من النظام الريعي الذي كان أساسيا لشراء ولاء الشعب.

ويتذكر الكثيرون اغتيال الملك «فيصل» عام 1975، في نزاع عائلي كان في النهاية يتعلق بإدخال التليفزيون إلى المملكة.

ويدفع الصمت الحالي لشيوخ الوهابية بعض المسؤولين إلى الاعتقاد بأن خطر الأسوأ قد أصبح من الماضي في حين يشعر آخرون بعدم الارتياح.