الجيشُ السوري، يسيطرَ ناريا على الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا حتى الحدودِ الاردنية
دمشق – وكالات: أعلن الجيش السوري أمس تحرير سبع وستين بلدة وقرية في ريف درعا.
وسيطر الجيشُ السوري، ناريا على كاملِ الطريق الحربي مقابلَ تل الزميطة، وهو الطريقُ الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي وصولاً حتى الحدودِ الاردنية - كحيل، السهوة وغربا كتيبة الزيمر اصبحت في قبضة القواتِ المتقدمه كذلك، بينما يتمُّ العملُ الان على محورِ النعمية ومسلحيها الرافضينَ لتركِ السلاحِ والاستسلام.
قواتُ الجيش دخلت بلده ام ولد، تل الشيخ حسين، وتلول خليف في ريفِ درعا الشرقي عبرَ اتفاقِ المصالحات، فيما اكدت مصادرُ خاصه للعالم عن مفاوضاتٍ تجري بخصوصِ بلدتي بصرى الشام، الصماد، ونصيب ومعها عشرُ بلدات اخرى، والتي عاجلا وليس اجلا سيتم طي ملف الارهاب فيها.
ومعاقل مسلحي الجنوب، تنهار بشكل دراماتيكي؛ والجيش السوري ينتزع مناطق عديدة من قبضة الارهابيين ان كان عبر المصالحات وان كان عبر العمل العسكري والوصول الى الحدود السورية – الاردنية والى معبر نصيب لم يعد بعيداً.
من جهتها أعلنت سوريا، أن مسلحي بلدتي داعل والغارية الشرقية سلموا أسلحتهم إلى الجيش السوري.
وذكرت مصادر اعلامية :"ان بلدتي داعل والغارية الشرقية في ريف درعا انضمتا إلى المصالحات، بعدما سلم المسلحون أسلحتهم إلى الجيش السوري".
واضافت " أن أهالي الغارية الشرقية تجمعوا عند مدخل البلدة، ترحيبا بدخول الجيش السوري البلدة، وشكوره على تخليص من الإرهاب".
وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى أن المسلحين في قرى وبلدات أم ولد وجبيب والأصلحة والطيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب في ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي، وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة، بالتزامن مع خروج مظاهرات مؤيدة للجيش السوري في مناطق المسلحين.
من جهته أفاد ممثل في قاعدة حميميم الروسية بسوريا بأنه تم إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة بدون طيار مجهولة الهوية بالقرب من القاعدة.
وجاء في بيان صدر عن القاعدة، امس الأحد: "في 30 حزيران، بعد غروب الشمس، رصدت وسائل المراقبة الجوية التابعة لقاعدة حميميم الروسية مجموعة من الأهداف الجوية الصغيرة مجهولة الهوية على مسافة غير بعيدة شمال شرقي القاعدة".
وأضاف البيان أنه تم إسقاط كل هذه الأهداف باستخدام المدافع الروسية، مشيرا إلى أن الحادث لم يسبب بوقوع ضحايا أو أي أضرار مادية على الأرض. كما أكد أن القاعدة لا تزال تعمل وفقا لنظامها المعتاد.