kayhan.ir

رمز الخبر: 78159
تأريخ النشر : 2018July01 - 19:33
مطالبا بعقد اجتماع خلال الأيام القادمة لمناقشة متطلبات المرحلة المقبلة..

معصوم يدعو الكتل السياسية للقبول بنتائج الفرز والعد اليدوي المقرر من المحكمة الاتحادية

بغداد – وكالات: دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الكتل السياسية لـ"القبول" بنتائج الفرز والعد اليدوي المقرر من المحكمة الاتحادية، فيما طالبها بعقد اجتماع خلال الأيام القادمة لمناقشة متطلبات المرحلة المقبلة.

وقال معصوم في بيان صحفي، حصلت الغدير على نسخة منه، "بمناسبة انتهاء الدورة الثالثة لمجلس النواب، السبت الماضي ، تعرب رئاسة الجمهورية عن أصدق مشاعر الشكر والتقدير لكافة أعضاء مجلس النواب ولهيئته الرئاسية على كل ما بذلوه من جهود مضنية وما قدموه من خدمات من اجل خدمة شعبهم ووطنهم خلال السنوات الأربع المنصرمة"، حاثا مفوضية الانتخابات على "بذل قصارى جهودها لإكمال اجراءاتها القانونية الضامنة للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات".

ودعا معصوم القوى السياسية والمواطنين إلى "التزام اقصى درجات اليقظة والتحلي بأعلى درجات المسؤولية لتجنيب البلاد اي مشاكل أو أزمات قد تضر بالمصالح الوطنية العليا خلال هذه الفترة، وحتى الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات وتصديق المحكمة الاتحادية عليها تمهيدا لمباشرة مجلس النواب بدورته الرابعة المقبلة صلاحياته ومهامه الدستورية".

وتابع معصوم في بيانه "نهيب بالكتل السياسية القبول بنتائج الفرز والعد اليدوي المقرر من المحكمة الاتحادية"، مشددا على "وجوب التزام كافة الكتل السياسية بالتوقيتات الدستورية الخاصة بانعقاد الجلسة البرلمانية الاولى الكفيلة بانتخاب رئاسة مجلس النواب، فانتخاب رئيس الجمهورية، ثم تكليف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة خلال الفترة التي يقرها الدستور".

واكد رئيس الجمهورية "دعمه لقرارات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس المفوضين القضاة وإجراءاتهم لإعلان النتائج النهائية للانتخابات"، داعيا الكتل الرئيسية الى "اجتماع يعقد خلال الأيام القادمة لمناقشة متطلبات المرحلة المقبلة وبحث سبل تطوير ادارة الدولة ومؤسساتها واحترام إرادة الشعب في حماية أسس وأصول النظام الديمقراطي الاتحادي".

وكان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب آرام شيخ محمد اعلن، انتهاء عمل مجلس النواب بدورته الحالية.

بدوره كشف الحشد الشعبي لمحور الشمال، امس الاحد، عن عملية كبرى ستنطلق قريباً في مناطق كركوك وديالى وشرق صلاح الدين لملاحقة خلايا داعش الإرهابي”.

وقال المتحدث بإسم الحشد علي الحسيني في حديث خاص لـ”الاتجاه” إن هناك عملية نوعية خاصة غربي كركوك”، مشيرا الى انه ستنتطلق قريباً عملية كبرى في مناطق كركوك وديالى وشرق صلاح الدين”.

وردا على انباء صحفية تحدثت عن تحضيرات لداعش لشن هجوم في كركوك انطلاقا من جبال مكحول قال الحسيني : نحن نتوقع كل شيء لكن داعش ليس بمقدوره القيام بمثل هذه العملية لان تواجده تواجد فردي وقد تكون مجاميع صغيرة”.

كركوك وديالى وصلاح الدين تشهد استقرارا امنيا فيها، الا ان جيوب جماعة "داعش” ما زالت تشكل خطرًا على امن مناطق جنوب وغربي المحافظات الثلاث كان أخرها خطف منتسبين على الطريق الخارجي بين ديالى وكركوك وقتلهم بطريقة مأساوية”.

من جهتها طالبت النائب عن ائتلاف دولة القانون زينب الخزرجي رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزارة العدل الاسراع بتنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين الذين صدرت بحقهم احكام اعدام ان يتم تنفيذها بأسرع وقت دون تأخير”.

وقالت الخزرجي في بيان، ان "الارهابيين الذين قتلو ابناء الشعب العراقي قابعين في السجون يأكلون ويشربون وهم نفذوا العشرات من العمليات الارهابية وقتلوا ابناء الشعب بدم بارد فلماذا هذا التاخير بتنفيذ حكم الاعدام بحقهم؟ لا يمكن السكوت عن التاخير ويجب ان ينفذ القصاص العادل بحقهم”.

وأضافت ان "أي تأخير بتنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين هو إستهانة بدماء أبناء الشعب العراقي الذي استشهد على ايادي هؤلاء الارهابيين الذين لايستحقون العيش ليوم واحد نتيجة ماقترفوه من اجرام بحق ابناء الشعب”.

من جانب اخر ذكرت صحيفة "مورنينغ ستار Morning Star” البريطانية نقلاً عن المحكمة العليا في المملكة المتحدة رفضها الكشف عن هوية الوحدات البريطانية المسؤولة عن إرتكاب عمليات تعذيب بحق محتجزين عراقيين أثناء عمل هذه الوحدات في العراق خلال العقد الماضي.

وأضافت الصحيفة البريطانية نقلاً عن وزارة دفاع المملكة المتحدة "نفيها قيام قواتها بإرتكاب إنتهاكات بحق محتجزين عراقيين وإن من إقدم على هذه الانتهاكات هم الافراد التابعين لعدة وكالات أمريكية في مراكز الإحتجاز التابعة لها داخل العراق” ، مشيرةً الى أن "هذه القضايا المرفوعة بحق وزارة الدفاع البريطانية ستخضع للنظر في تشرين الثاني القادم وسط سعي محامي المدعين الى الحصول على هويات المتهمين بغضّ النظر عن مواقع عملهم”.

وأشارت صحيفة "مورنينغ ستار Morning Star” الى أن "محامية الضحايا (فيليبا كوفمان) كانت قد رجّحت في لقاء سابق أن السبب وراء تكتم السلطات القضائية على هوية الأفراد المتهمين في هذه القضية هو بسبب إنتماؤهم الى القوات الخاصة البريطانية” ، مؤكدة في ختام اللقاء إن "الإعلان عن أسماء هؤلاء الأفراد سوف لن يضر بالأمن القومي للبلاد مثلما تحاول بعض الجهات الترويج له”.

من جانب اخر أكد قائممقام القائم احمد جديان الدليمي, امس الاحد, أن فصائل المقاومة والحشد الشعبي يمسكون بالشريط الحدودي للعراق”.

وقال الدليمي خلال حديث خاص "للاتجاه” إن فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي تمسك بالشريط الحدودي مع سوريا بشكل كامل”.

فيما ناشد قائممقام القائم الحكومة للتدخل لانقاذ اهالي القائم من انعدام الخدمات في القضاء”.

هذا واكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، ان تواجد قطعاتها على الحدود العراقية مع سورية لم يكن اجتهادا احاديا بل كان تكليفا، لغرض قطع الطريق امام عصابات داعش الاجرامية، منتقدة التردد والضعف الحكومي المستمر في اتخاذ القرارات المصيرية.