طهران-كيهان العربي:- اعتبر سفير وممثلنا الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي، الانشطة النووية للكيان الصهيوني بانها مبعث القلق الاساس لشعوب المنطقة والمجتمع الدولي، داعيا الى الاهتمام الدقيق والمتابعة الجدية لهذه القضية.

وخلال كلمته في اليوم الاخير للاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتقد نجفي بشدة ازدواجية تعاطي الغرب في هذا المجال، داعيا الى فرض حظر كامل على اي تعاون ونقل للاجهزة والمعدات النووية لهذا الكيان، محذرا من التاثيرات السلبية للبرنامج النووي اللامشروع لهذا الكيان على امن المنطقة ومكانة معاهدة حظر الانتشار النووي .

وتابع قائلا، ان وصول العلماء النوويين للكيان الصهيوني بحرية الى المنشات النووية لبعض الدول التي تمتلك السلاح النووي حيث بامكانهم جمع الاف الوثائق حول الاسلحة النووية يجري في الوقت الذي يتعرض العلماء النوويون للدول الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي الى الاغتيال في الشرق الاوسط على يد ماجورين من قبل الكيان الصهيوني.

واشار الى الطلبات المتكررة من المجتمع الدولي وقرارات الوكالة الذرية ومؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي لانضمام الكيان الصهيوني فورا الى معاهدة 'ان بي تي' واخضاع جميع منشاته النووية للرقابة الكاملة لاجراءات الامان للوكالة واضاف، للاسف ان الكيان الصهيوني قد مضى ببرنامجه النووي العسكري الى الامام على مدى الاعوام الماضية بتجاهله المطالب المشروعة للمجتمع الدولي والدعم الاعمى له من قبل بعض الدول والانتهاك الصارخ للقوانين والقرارات الدولية.

وقال، انه لغاية انضمام الكيان الصهيوني لمعاهدة عدم الانتشار النووي بلا قيد او شرط واخضاع جميع منشاته النووية السرية للرقابة بواسطة اجراءات الامان الشاملة للوكالة الذرية، فان مسالة القدرات النووية لهذا الكيان يجب ان تبقى في جدول اعمال الوكالة كتهديد حقيقي للسلام والامن الاقليمي والدولي.