حزمة أوامر ملكية سعودية جديدة تقضي باجراء تعديلات وزارية وإنشاء هيئات جديدة والاسباب شتى.

قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز اطاحت بوزير العمل من منصبه وعينت أحمد الراجحي مكانه في وقت تعاني فيه البلاد من مأزق الموازنة وارتفاع نسبة البطالة وبلوغها اثنى عشر فاصل ثمانية بالمئة. فيما يمثل حصول مئات آلاف السعوديين العاطلين عن العمل على وظائف تحديا كبيرا لولي العهد محمد بن سلمان الذي يشرف على السياسة الاقتصادية.

كما أصدر الملك سلمان أمرا بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وإنشاء مجلس للمحميات الملكية في الديوان الملكي، ويكون رئيسه محمد بن سلمان.

وتضمنت الأوامر ايضا الموافقة على اقتراح بن سلمان بإنشاء إدارة مشروع جدة التاريخية، ترتبط بوزارة الثقافة، مع تخصيص ميزانية مستقلة لها.