طهران-ارنا:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية لم ترضخ للقوة وتقف امام كل تبجحات الاستكبار واثبتت اقتدارها في المنطقة.

وفي كلمة له القاها مساء الخميس في مدينة بيشوا الواقعة جنوب العاصمة طهران، قال لاريجاني، انه وفي ضجيج الدكتاتورية الدولية التي فرضتها اميركا على العالم، لم ترضخ الجمهورية الاسلامية للقوة واثبتت اقتدارها في المنطقة، وان من عزة الشعب الايراني وقوفه امام كل تبجحات الاستكبار وان يرد عليه بقوة.

واوضح بان ايران كانت قد حددت شروطا وقد تم القبول بشروطها (حين المفاوضات النووية) وحتى ان الرئيس الاميركي (اوباما) كان قد بعث الى ايران رسالة وهي اليوم بمثابة وثيقة تحت تصرف ايران، وافق فيها على شرط ايران في التخصيب.

ووصف التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركي بانها سخيفة واشار الى شروطه الـ 12 التي حددها لايران وقال، انه من بين الشروط الـ 12 التي حددها (وزير الخارجية الاميركي) لايران، 7 منها متعلقة بقضايا المنطقة وتواجد ايران في سوريا والعراق، وهو الامر الذي يدلل على ان قضية اميركا مع ايران ليست القضية النووية.

واكد لاريجاني بان تواجد ايران الاستشاري في سوريا والعراق جاء تلبية لدعوة من حكومتيهما الشرعيتين لمحاربة الارهاب وقال، ان هدف اميركا من تاسيس داعش كان ضرب الامن في ايران وسوريا وافغانستان وتاجيج النيران في المنطقة وخلق مشكلة امنية كبرى للشعب الايراني.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان اميركا تشعر الان بالعجز امام ايران ولن تحقق شيئا كما في السابق، واضاف انه حينما يعلن العدو صراحة بانه يهدف لتقويض نظام الجمهورية الاسلامية فلا بد من بناء الاواصر السياسية العميقة في الداخل وان يقوم الافراد ذوو التاثير بتعزيز حالة التكاتف والتلاحم بين الشعب والمسؤولين.

واشاد لاريجاني في حديثه بانتفاضة اهالي ورامين وبيشوا في 5 حزيران عام 1963 ، ضد النظام الملكي البائد، حيث اثبتوا بان انتفاضة الشعب لا تقتصر على مدينة قم فقط.