أكد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا لكرة القدم، أن لدى الفريق حافز ورغبة للتاهل الى الدور الثاني من مونديال روسيا 2018.

ويقود المدرب السابق لنادي ريال مدريد منتخبنا من خلال مواجهة المغرب وإسبانيا ومنتخب بلاده البرتغال في دور المجموعات من بطولة هذا الصيف، وذلك بهدف نقل الإيرانيين إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخ البلاد.

ويثق المدرب البالغ من العمر 65 عاماً بأن لاعبيه سوف يركزون بشكل كامل على تحقيق هذا الهدف عندما يبدأون مشوارهم في نسخة عام 2018 في سانت بطرسبرغ أمام المغرب يوم 15 حزيران/يونيو، على الرغم من رغبته في إنهاء فترة توليه مهمة تدريب منتخب إيران على مدار سبع سنوات.

وقال كيروش: هذا جزء من العمل، وجزء من كرة القدم الاحترافية وجزء من الحياة. لن يؤثر ذلك على حافزنا ورغبتنا في التأهل إلى الدور الثاني.

وأوضح: نحن نعمل بكل التزام وتركيز تام، وبكل التفاصيل التي يمكن القيام بها في فترة قصيرة من الزمن.

وأضاف: علينا أن نحاول التأكد من أن اللاعبين والفريق أصبحوا أفضل وأفضل كل يوم ليتمكنوا من التنافس بشرف وكرامة وجلب الفرح والاعتزاز للشعب الإيراني. هذه القضايا لا تتغير، بغض النظر عما حدث.

وتابع: أتمنى أن يكون لدينا المزيد من الوقت لإعداد المزيد من اللاعبين، وخاصة اللاعبين المحليين وبدون هذا التجهيز، سنخسر بعض اللاعبين المهمين، ولكن هذا هو الواقع. لقد حان الوقت لقبول ذلك والمضي قدماً وتحقيق أفضل النتائج من كل يوم نملكه، والاستفادة بأكبر قدر ممكن من إمكانيات اللاعبين والإطار الفني والتدريبي العامل معي والاستمتاع بذلك.

وأردف بقوله: جميع اللاعبين لديهم دوافع كبيرة للتألق وهم متحمسون للغاية للعب، وأنا متأكد من أننا إذا اتبعنا نفس النهج كما هو الحال دائماً من خلال توفر روح الفريق وتماسكنا، وذلك كما أظهرنا دائماً في البطولات السابقة، فإننا سنكون على ما يرام.

وتشارك إيران في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة الشهر المُقبل، وذلك بعد أن ودّعت منافسات البطولة من دور المجموعات في أعوام 1978 و1998 و2006 و2014.

وقام كيروش ببناء فريق مثير للإعجاب يحتل حالياً المرتبة الأولى في آسيا بالتصنيف العالمي، وقد سمّى فريقاً من 24 لاعباً الأسبوع الماضي، يضم لاعبين موهوبين مثل سردار أزمون وعلي رضا جهان بخش وسيد عزت الله.

وقال كيروش: أي مدرب يحب أن يكون لديه المزيد من اللاعبين، وخاصة بعض اللاعبين الذين ساعدونا في التأهل، ولكن للأسف يمكننا الحصول على 23 لاعبا فقط في القائمة النهائية، ونحتاج إلى التأكد من أننا نتخذ القرارات الصحيحة والعادلة دائماً، لأنه في الحياة مريح جداً اتخاذ القرارات السهلة.

واختتم بقوله: لكن ما تتوقعوه من أحد القادة هو اتخاذ القرارات الصحيحة والعادلة. صدقوني، إن اختيار هؤلاء اللاعبين كان نتيجة عمل لساعات طويلة وتحليل وتقييم وملاحظات على عدة مستويات قبل اتخاذ هذا القرار.

هذا وخسر منتخبنا لكرة القدم امام مضيفه ونظيره التركي 1-2 في المباراة التي جرت بينهما في اسطنبول مساء الاثنين.

وسجل "جينك توسن" مهاجم إيفرتون الإنكليزي هدفي الفوز لتركيا في الدقيقتين 6 و50، فيما سجل "اشكان دجاكة" هدف ايران الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وكان هذا اللقاء هو السابع بين المنتخبين في تاريخ اللقاءات بينهما وكانت المباريات الـ 6 السابقة قد انتهت 4 منها لصالح تركيا و 2 بالتعادل.