ظريف: دعم الدول الاوروبية للاتفاق النووي لايعني دعمها لنا
* علينا السعي لإسقاط الذريعة من يد أميركا والاعداء وتذليل العقبات التي تعترض التعاون المصرفي والمالي الدولي
طهران – كيهان العربي:- اعلن وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان الاستراتيجية الجديدة لاميركا ضد ايران والتي انعكست في خطاب وزير خارجية هذا البلد ستقود الولايات المتحدة الاميركية الى مزيد من العزلة.
واعلن الوزير ظريف خلال اجتماع مع اعضاء تكتل الدبلوماسية والمصالح الوطنية انه ورغم الدعم الواسع للاتفاق النووي من قبل الدول فاننا نعلم ان دعم بعض هذه الدول لايعني دعمهم لنا ولكن هو بسبب معارضتهم لمنتهكي الاتفاقات الدولية .
واشار وزير الخارجية الى قضية الثقة وعدم الثقة في المفاوضات مع الدول وقال نحن نثق بشعبنا وان هذه الثقة تمنحنا القدرة وتمكننا من اقرار مصالح البلاد في مثل هذه المفاوضات الشاقة.
واوضح بانه ينبغي ان نلتفت الى ان نوع العلاقات بين البلدان على الصعيد الدولي تقوم على اساس ضمان المصالح وان الثقة وعدم الثقة لامكان لها في هذه العلاقات .
وافاد بان جميع البلدان التي تدخل في مفاوضات تحاول تحقيق مصالحها وقال ان اوروبا التي بقيت في الاتفاق النووي وتدعمه من اجل مصالحها وايران ايضا اذا تم ضمان مصالحها وتم تقديم الضمانات الكافية لها فانها ستبقى في الاتفاق النووي.
وتابع الوزير ظريف: علينا ان نسعى الى استثمار طاقاتنا في افضل الظروف لكي نتمكن من تحقيق اكبر المصالح الاقتصادية للبلاد ولشعبنا .
واوضح، علينا الى جانب ذلك ان نسعى الى تذليل العقبات التي تعترض التعاون المصرفي والمالي الدولي وان نسقط الذريعة من يد اميركا واعداء الجمهورية الاسلامية في ايران .
واعتبر لوائح اصلاح قانون مكافحة غسيل الاموال وانضمام ايران الى معاهدة الامم المتحدة لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود ومعاهدة قانون تمويل الارهاب والتي يجري مناقشتها هذه الايام في مجلس الشورى الاسلامي مع التعديلات التي جرت عليها هي جزء من هذه الاجراءات .
وقال وزير الخارجية: ان الزمن الان هو زمن اليقظة والثقة وعلينا ان نحبط المؤامرات من خلال الاتحاد والتضامن .