kayhan.ir

رمز الخبر: 76531
تأريخ النشر : 2018May27 - 19:25
وللمرة الثالثة وبدءا من اليوم ..

دمشق تترأس "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" رغم معارضة "صهيو – أميركية"

جنيف – وكالات: تترأس سوريا بدءا من اليوم الاثنين "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" ولمدة 4 أسابيع في مدينة جنيف السويسرية رغم حملة "صهيو امريكية " معارضة.

ويستمر المؤتمر لغاية يوم 24 يونيو القادم بحضور 65 من دول العالم من بينها الدول الخمس دائمة العضوية، على أن تكون مدة رئاسة سورية للمؤتمر 4 أسابيع.

و"المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة"، هو منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم.

وتتولى الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف رئاسة المؤتمر بشكل دوري وذلك وفق تسلسل الأحرف الأبجدية, ولا يمكن تغيير هذه القاعدة دون إجماع بين كل الدول المشاركة، والمؤتمر هو الهيئة الدائمة الوحيدة في العالم التي تتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.

وفي تصريح لـ سانا بهذه المناسبة أكد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا الذي سيتولى رئاسة المؤتمر خلال الأسابيع الأربعة القادمة الأهمية الاستثنائية لتولي سوريا رئاسة هذا المنتدى الدولي المهم رغم معارضة الولايات المتحدة وفشل الحملات الإعلامية الإسرائيلية الخبيثة التي عملت خلال الأسابيع الماضية للتشويش على تولي سورية رئاسة المؤتمر وعرقلته.

ولفت السفير آلا إلى أن سوريا ستتعامل مع متطلبات رئاستها للمؤتمر بكامل المهنية والمسؤولية وستعمل على الدفاع عن الأولويات والمبادئ التي تؤمن بها وتتبناها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية متعددة الأطراف وفي مقدمتها احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقواعد والمبادئ التي قام عليها مؤتمر نزع السلاح.

من جانبها عثرت الجهات الامنية المختصة خلال تمشيطها قرية الغنطو بريف حمص الشمالي على أسلحة متنوعة وقذائف صاروخية وهاون متنوعة والغام من مخلفات الإرهابيين.

وأفاد مراسل سانا الحربي من حمص بأن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي واصلت عملية تمشيط قرية الغنطو شمال مدينة حمص بنحو 10 كم حيث عثرت على رشاشات وألغام وقذائف صاروخية وقواعد لراجمات صواريخ وقذائف هاون متنوعة من مخلفات الارهابيين الذين تم اخراجهم إلى شمال سورية.

وعثرت الجهات المختصة أمس الأول في أحد أوكار ارهابيى ما يسمى "جيش العزة” المنضوي تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية الغنطو على ورشة لتصنيع قذائف الهاون وعدد كبير من القذائف وذخيرة متنوعة وبنادق حربية وأقنعة واقية.

من جانبه أكد رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا أن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية.

وقال شلاباتا في تصريح لمراسل سانا في براغ إن هذا الوجود يشجع الإرهاب ويزيد حدة التوتر ويؤجج الصراعات والأزمات ويعيق ايجاد حل لها الأمر الذي يهدد السلام والاستقرار العالمي.

وأوضح شلاباتا أن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء سافر على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الوجود الأمريكي والعمل على إنهائه.