kayhan.ir

رمز الخبر: 76264
تأريخ النشر : 2018May21 - 21:20
مؤكدة أن المفاوضات محدودة في اطار الاتفاق النووي..

طهران تحذر: لم يبق أمام اوروبا مزيداً من الوقت



*هناك ارادة جادة في اوروبا للعمل مع ايران وحفظ الاتفاق النووي من دون اميركا

* تواجدنا في سوريا بطلب من الحكومة السورية ونهنئ ونحترم أصوات أبناء الشعب العراقي وكل قرار يتخذونه

* اجراءات الحظر الاميركية ضد حزب الله والمقاومة محكومة بالفشل وتبجحات الكيان الصهيوني لا تستحق الرد

طهران- كيهان العربي:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي: بعد الانسحاب الامريكي غير المتزن من الاتفاق النووي، ظهرت ظروف جديدة، وبالنظر الى رغبة أوروبا ودول أخرى في استمرار الاتفاق النووي، بدأنا المفاوضات مع أوروبا لتأمين الضمانات اللازمة للحفاظ على هذا الاتفاق وتنفيذ تعهدات الطرف الأوروبي .

وأضاف قاسمي حول انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وكيفية التعاون بين إيران وأوروبا: إن المحادثات بين إيران وأوروبا ستستمر، ونتوقع أن يكون الاتحاد الأوروبي، وخاصة أعضاء 1 + 4 ، قادرين على الوفاء بالتزاماتهم عن طريق آليات محددة في حد ذاتها.

وأشار الى أنه إذا استطعنا تحقيق مثل هذا الوضع، فهو المطلوب، ونصيحتنا للحكومات الأوروبية أن تتخذ القرارات اللازمة في أقرب وقت ممكن، نظر الى ضيق الوقت .

وصرح قاسمي في نفس الوقت: كما تحدث السيد ظريف، التصريحات لا تكفي ونحن لا نحتاج الى الكلام. المهم ما يحدث حقاً.

وصرح : لن تكون لدينا أي مفاوضات أخرى مع الاتحاد الأوروبي، ولدى القادة الأوروبيين درجة عالية من الحكمة ويعرفون ما هي القضايا التي سيدخلونها في المفاوضات مع إيران.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان اللجنة المشتركة الأولى بدون الولايات المتحدة ستعقد يوم الجمعة المقبل، وسيعقد هذا الاجتماع بمبادرة من إيران، وهذه اللجنة ستدرس القضايا التي سنطرحها، ولا توجد أمور أخرى غير هذه.

وقال قاسمي، انه بناء على الاجتماعات والاتصالات الجارية عبر مختلف القنوات، فاننا نعتقد بان هنالك ارادة جادة في اوروبا للعمل مع ايران وحفظ الاتفاق النووي من دون اميركا.

وأكد قاسمي، ان وجودنا في سوريا هو بناء على طلب من حكومة ذلك البلد وهدفنا هو محاربة الإرهاب، مضيفا ان إيران ستواصل مساعداتها لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وحكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية : من عليهم مغادرة سوريا هم الذين دخلوا الى هذا البلد دون إذن من حكومتها.

ورحب بنتائج الانتخابات العراقية وقال: في مرحلة التفاعلات لتشكيل الحكومة العراقية، أولاً رئاسة الجمهورية ومن ثم يتم ترشيح رئيس الوزراء. ينبغي للمرء أن ينتظر ويرى أي تحالف يمكنه تشكيل الحكومة.

وقال قاسمي: ما زلنا نعتبر العراق دولة جارة جيدة ونحترم أصوات أبناء الشعب العراقي وكل قرار يتخذونه.

كما اكد قاسمي ان طهران تأمل ان تحترم الاطراف الاجنبية اصوات الشعب الفنزويلي بالنظر الى نتائج الانتخابات وان تساهم في ارساء الاستقرار السياسية والتنمية الاقتصادية في هذا البلد.

ودان قاسمي اجراءات الحظر الاميركية ضد حزب الله والمقاومة مؤكدا بان مثل هذه الاجراءات عقيمة وعبثية ومحكومة بالفشل.

وحول ابتهاج الكيان الصهيوني بخروج اميركا من الاتفاق النووي واجراءات الجهاز الدبلوماسي الايراني لاجهاض سيناريوهات الكيان الصهيوني المعادية لايران قال قاسمي، ان تبجحات المسؤولين الصهاينة لا تستحق الرد.