القائد: لو اقتربت الامة الاسلامية من القرآن الكريم لاشك ستتغلب على العدو وهذا وعدٌ الهي
*فلسطين ستتحرر والقدس عاصمتها واميركا وأذنابها لايمكنهم إرتكاب أي حماقة
* على الامة الاسلامية وحكوماتها اتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الكيان الصهيوني المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني
طهران – كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بان فلسطين ستتحرر من الاعداء وستكون عاصمتها القدس وليس بامكان اميركا واذنابها ارتكاب اي حماقة تجاه هذه الحقيقة والسنة الالهية.
واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال كلمة له في جلسة لتلاوة القرآن الكريم بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، اعتبر احدى حاجات اليوم الضرورية للامة الاسلامية بانها تتمثل في 'التقرب للقرآن والعمل بتعاليمه' واكد بان السبب في المشاكل الراهنة لعالم الاسلام ومنها الظروف الماساوية لفلسطين وجرائم الكيان الصهيوني خاصة خلال الايام الاخيرة يعود الى ابتعاد الامة الاسلامية عن القرآن الكريم، وقال: القدس هي عاصمة فلسطين وبتوفيق من الله ستتخلص فلسطين من الأعداء، وليس بامكان اميركا واذنابها ارتكاب اي حماقة تجاه هذه الحقيقة والسنة الالهية.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ضرورة المزيد من الاهتمام بالقرآن الكريم في جميع ابعاد الحياة، واشار الى مصائب ومعضلات العالم الاسلامي خاصة ظروف الشعب الفلسطيني واضاف، لقد شهدتم خلال الايام الاخيرة جرائم الكيان الصهيوني الخبيث والمصطنع التي ادت الى استشهاد العشرات وجرح الالاف من الفلسطينيين، وفي مثل هذه الظروف يعاتب البعض انه لماذا لا تتخذ اميركا الموقف في حين ان اميركا والكثير من الحكومات الغربية شريكة في ارتكاب هذه الجرائم.
واكد سماحته بانه على الامة الاسلامية والدول والحكومات الاسلامية اتخاذ الموقف تجاه هذه الجرائم وقال، ان القرآن يقول لنا بانه على المسلمين ان يكونوا اشداء على اعداء الدين والكفار ورحماء بينهم ولكن اليوم وبسبب الابتعاد عن القرآن نشهد في عالم الاسلام الحروب والخلافات بين المسلمين والاستسلام امام الكفار.
واكد سماحته بان العداء للاسلام لا ينتهي واضاف، انه لو اقتربت الامة الاسلامية من القرآن الكريم مثلما جاء فيه فانها لاشك ستتغلب على العدو لان هذا وعد الهي.
ودعا سماحة القائد الخامنئي البارئ تعالى بالمغفرة لشهداء فلسطين وكذلك المزيد من الصمود للمناضلين في طريق الحق، واكد قائلا: بان اميركا واذنابها سيمنون بالهزيمة ويضطرون للاستسلام امام هذه السنة الالهية التي لا تقبل التغيير.
واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية جلسات وتلاوة القرآن الكريم مقدمة للتدبر في القرآن وفهمه والعمل به ودعا الشباب الايراني والثوري لتعزيز الانس والمعرفة بالقرآن يوما بعد يوم لان فهم القرآن والعمل به يمنح القوة والعزة.
وفي ختام المراسم صلى الحاضرون فريضتي المغرب والعشاء بامامة سماحة القائد.