لاريجاني: ايران غير ملزمة بالاكتفاء ببرنامجها ما قبل الاتفاق النووي
* اللواء جعفري: نستبشر خيرا بالانسحاب الاميركي الخبيث من الاتفاق النووي
طهران - كيهان العربي:- شدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني على أن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تكون ملزمة بالاكتفاء بمستوى برنامجها النووي قبل الاتفاق إذا لم تتمكن بقية الدول من الإبقاء على الاتفاق.
ودعا الدكتور لاريجاني المنظمة الوطنية للطاقة الذرية الى الاستعداد الكامل لاستئناف جميع أبعاد الأنشطة النووية بعد مباحثات وزير الخارجية ظريف مع أوروبا وفقا لقانون الرد المتقابل.
وقال إن الرئيس الأميركي لا يمتلك الأهلية العقلية للتعامل مع القضايا ولايفهم إلا لغة القوة.
واعتبر أن هذه المرحلة تشكل فرصة لأوروبا لتثبت أنها تحظى بوزن دولي يؤهلها للتأثير في القضايا الدولية.
وأكد الدكتور لاريجاني أنه من المفيد منح الاتفاق فرصة أخيرة كي يتأكد الجميع أن إيران سلكت جميع الطرق السياسية والسلمية .
وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي تصرفات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بانها عار على دولة تدعي زعامة العالم واضاف ان الشعب الاميركي يعاني من شخص مصاب بالنرجسية و التخبط السياسي.
واوضح ان ترامب اعلن تارة امام زعماء العالم في الامم المتحدة انه ينوي القضاء على الشعب الكوري واستهزا مرارا بالرئيس الكوري الشمالي ويعود وينسى ما قاله ويصفه تارة اخرى بانه شخص محترم معلنا استعداده لاجراء الحوار معه.
من جانبه اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، ان انسحاب اميركا من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) اثبت ان موضوع تخصيب اليورانيوم كان ذريعة والقضية الرئيسية عندها هي قدرات ايران الدفاعية والصاروخية وكذلك تاثير الجمهورية الاسلامية في ايران على المنطقة.
و اضاف اللواء جعفري خلال الملتقى الوطني الاول للجيش أمس الاربعاء، إننا نستبشر خيرا بالانسحاب الاميركي الخبيث من الاتفاق النووي رغم انها كانت قد فقدت مصداقيتها قبل ذلك.
وتابع قائلا، انه اتضح جليا وثبت من جديد بان اميركا متغطرسه ولا يمكن الوثوق بها في اي مفاوضات مؤكدا ان اثبات هذه القضية يحظي ببالغ الاهمية.
وشدد بالقول ان انسحاب اميركا من الاتفاق النووي يحظي باهمية بالغة في مستقبل الجمهورية الاسلامية في ايران داعيا الجميع الى الحفاظ على الوحدة والتنسيق وكذلك المضي قدما نحو تعزيز القدرات المحلية و التركيز على الطاقات التي تتمتع بها البلاد.
وفيما اعرب عن امله بانتهاء مهلة الاسبوع او الاسبوعين التي حددها رئيس الجمهورية واضاف انه من الواضح بان اوروبا وعند الانتخاب بين ايران واميركا تختار الاخيرة لانها تابعة لامريكا و عاجزة عن اتخاذ قراراتها بشكل مستقل وحر.
واضاف ان ايران تقف اليوم في وجه غطرسة الاعداء و كذلك الجماعات الارهابية في المنطقة وهذا الصمود ادي الى عجزهم و سيسهم في تقدم الثورة الاسلامية كما كان في السابق.ودعا القوات المسلحة الى المزيد من الاهتمام بارتقاء قدراتها الدفاعية.