kayhan.ir

رمز الخبر: 75463
تأريخ النشر : 2018May07 - 21:12
العدو الصهيوني: لا نفرِّق بين لبنان وحزب الله..

فوز كبير للثنائي حزب الله - حركة امل في الانتخابات البرلمانية اللبنانية




بيروت - وكالات انباء:- كشفت مصادر مطلعة أن الثنائي حزب الله - حركة أمل، وبحسب النتائج شبه النهائية تمكن من الحصول على عدد كبير من المقاعد المخصصة في البرلمان اللبناني.

وقالت: الانباء الواردة من وزارة الداخلية اللبنانية أن الثنائي الشيعي حزب الله وحركة امل تمكن من الحصول على 26 مقعدا من 27 مقعد من اصل 128 المتواجدين في مجلس النواب، الخسارة الوحيدة كانت مرشح حزب الله في منطقة جبيل لم يتمكن من الفوز بهذا المقعد.

كما تمكن حلفاء الثنائي الشيعي والذين دعمهم ايضا من الطوائف السنية والمسيحية الأخرى ايضا، تمكنوا من الوصول والفوز في هذه الانتخابات وبالتالي يمكن الحديث عن قوة كبيرة اكد هذا الفريق تثبيتها واثبتها في هذه الانتخابات.

اما القوة الثانية التي تم تثبيتها في هذه الانتخابات هي لحزب القوات اللبنانية، حيث تمكن هذا الحزب من الفوز بعدد كبير من المقاعد مسيحيا في 13 دائرة نحن نتحدث تقريبا عن 15 مقعدا في مجلس النواب. التيار الوطني الحر عمليا تقاسم هذه المقاعد مع القوات اللبنانية والمردة والكتائب وبالتالي الموضوع المسيحي تم توزيعه بين اكثر من كتلة مسيحية بخلاف الكتلة الشيعية التي تقريبا حسمت المقاعد للثنائي الشيعي.

اما على الجبهة السنية فهناك تراجع كبير سجل في هذه الانتخابات للرئيس سعد الحريري، ويبدو ان الصورة النهائية تبين بأن المقاعد التي كانت موجودة له في مجلس النواب السابق هي لم تعد بيده واصبح يتقاسمها مع قوى سنية اخرى، رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اكد وجودا كبيرا في طرابلس الى جانب الوزير السابق فيصل كرامي وايضا فوز الوزير عبد الرحيم مراد في البقاع الغربي مدعوما من الثنائي الشيعي حزب الله وامل.

من جانبه أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان الوحدة الوطنية هي الحاصل الانتخابي الحقيقي نتيجة القانون الانتخابي الجديد.

وقال الرئيس بري في حديث تلفزيوني ان هذه الانتخابات هي درس لكل واحد منا ويجب ان يتكاتف الجميع. وشدد على انه يجب الاسراع في تأليف حكومة جديدة وقال ان الطرح الطائفي والمذهبي لا يفيد والعيش المشترك هو الحاصل الانتخابي الوحيد.

وقال بري انني سأكون تماما كما كنت مع العهد مضيفا ان وزارة المالية للطائفة الشيعية.

وأكد ان المنتصر الاكبر في هذه الانتخابات النيابية هو من يريد ان يستفيد من الدروس التي أعطتها هذه الانتخابات، من يريد ان يستفيد من الدرس ان محاولات الهيمنة لا تفيد وأن الطرح الطائفي والمذهبي لا يفيد وان الطرح الاستعلائي لا يفيد انما الطرح للوحدة الوطنية هو الحاصل الانتخابي الحقيقي نتيجة هذا القانون.

وفي القدس المحتلة، تطرق وزير التعليم الصهيوني "نفتالي بينت" في تغريدة له على "تويتر" الى نتائج الإنتخابات النيابية في لبنان، وقال: إن "نتائج الإنتخابات في لبنان تثبِّت نظريتنا منذ فترة طويلة التي هي : حزب الله يساوي لبنان.

واضاف "بينت" أن الكيان الاسرائيلي "لن يفرِّق بين دولة لبنان السيادية وبين حزب الله وسيحمِّل لبنان مسؤولية أي عمل ينفّذ من أراضيه".