kayhan.ir

رمز الخبر: 75261
تأريخ النشر : 2018May05 - 19:50
لدى لقاء الجعفري مبعوث اردوغان في بغداد..

العراق يجدد دعوته لتركيا الى سحب قواتها العسكرية من أراضيه

بغداد – وكالات: جدد العراق الدعوة الى سحب القوات العسكرية التركية من الأراضي العراقية شمال البلاد.

التأكيد العراقي جاء هذه المرة على لسان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال لقائه رئيس مجلس النواب التركي اسماعيل قهرمان.

بيان لمكتب وزير الخارجية ذكر أن الجعفري التقى قهرمان واستعرض معه العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة وسبل تعزيزها بما يصب في مصلحة البلدين كما تمت مناقشة القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واضاف البيان ان وزير الخارجية شدد على اهمية توسيع التعاون في جميع المجالات وزيادة تنسيق مجلس النواب بين البلدين ، مجدداً تأكيد العراق على ضرورة انسحاب القوات العسكرية التركية من الاراضي العراقية.

بدوره اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري كامل المالكي توجيهات المرجعية الدينية العليا خارطة طريق لانجاح العملية الانتخابية المرتقبة .

وقال المالكي خلال حضوره مساء امس حفل اعلان قائمة ائتلاف دولة القانون في محافظة الديوانية وسط حضور جماهيري حاشد : ان الاستقرار الذي ننشده والحياة الكريمة التي نسعى لها لن تكون الا عبر الانتخابات التي من خلالها نأت بحكومة تلبي حاجات الشعب العراقي وتكون قادرة على حماية البلاد من الأعداء .

وأشار الى مشروع دولة القانون المقبل الذي سيتضمن معالجات حقيقية لمسألة نقص الخدمات وتفشي ظاهرة البطالة داخل المجتمع ، وتوفير فرص العمل وفق مبدأ الكفاءة ، مشددا على ضرورة دعم مسيرة الإصلاح الشامل التي تبدأ من إصلاح النظام السياسي .

وحذر من مخاطر التدخلات الخارجية في الشأن العراقي ، وخصوصا في هذه المرحلة التي قد تصل الى حد التجاوز على حقوق الناخبين بهدف الاساءة للعملية الانتخابية وإفشالها .

وثمن المالكي مواقف المرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها حول الانتخابات ، داعيا الشعب العراقي الى اختيار المرشح الذي يمتلك مشروع وطني واضح ، غير مرتبط بأجندات خارجية تستهدف وحدة العراق وسيادته .

من جهته اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، امس السبت، على بناء منظومة امنية قادرة على حماية العراقيين.

وقال العامري في كلمة له من محافظة ديالى ونقلتها /الإباء/ الفضائية، "اننا في تحالف الفتح نسعى لبناء منظومة امنية من الجيش والحشد والشرطة ومكافحة الارهاب والعشائر قادرة على حماية العراق".

واضاف ، ان "برنامجنا هو اعادة الهيبة الى العراق والقضاء على الفساد المستشري والذي هو اخطر من العناصر الاجرامية"، مشيرا الى "توفير حياة كريمة للشعب واعانة الارامل والايتام واعادة النازحين الى مناطق سكناهم ".

وتابع العامري، اننا في "تحالف الفتح سنبني العراق رغم كل المؤامرات ولن نسمح لا حد بالتدخل في شؤوننا الداخلية مهما حصل".

من جانب اخر اعتبر القيادي في حركة التغيير صابر اسماعيل امس السبت تصريحات هوشيار زيباري الأخيرة بشأن "الاستقلال” بأنها تعبير عن افلاس سياسي واضح.

وقال إسماعيل في تصريح صحفي، إن "تصريحات زيباري الاخيرة بخصوص الدولة الكردية وحق تقرير المصير أمر عفا عنه الزمن وأصبح من الماضي”.

وأضاف أن "هذه التصريحات تعد إفلاساً سياسياً بسبب اخطاء الحزب الديمقراطي الكردستاني المتبعة في حكمهم للإقليم”, مطالباً الحزب بــ "الكف عن هذه التصريحات كون المرحلة القادمة تحتاج إلى تصريحات هادئة بعيدة التشنجات”.

وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري قد صرّح أن حزبه غير نادم على اجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، زاعماً أن "يوم الاستقلال” قادم لا محالة.

من جانبها اعلنت وزارة الخارجية، امس السبت، انها لعبت دوراً في إفشال محاولة ترشح اسرائيل لشغل مقعد في مجلس الامن الدولي.

وذكر المكتب الاعلامي للوزارة في بيان تلقته /الإباء/، ان "جهود وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، رئيس لجنة التصدي لترشح إسرائيل لشغل مقعد في مجلس الأمن للأعضاء غير الدائمين، والمنبثقة عن الجامعة العربية، تكلل بالنجاح، ولم تحصل اسرائيل على مقعد في المجلس".

واضاف أن "الجعفري وجه خطابات لنظرائه من العرب والأجانب على الصعيد الإقليمي والدولي، وحثهم على التصدي لترشح القوة القائمة بالاحتلال لشغل مقعد مهم في مؤسسة دولية تعنى بحفظ الأمن والسلم الدوليين".

واعتبر الجعفري، بحسب البيان ان "هذا يعرض مصداقية مجلس الامن للخطر بسبب الممارسات والانتهاكات الخطيرة التي ينتهجها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية للمسلمين والمسيحيين".

وكانت إسرائيل أكدت انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي في 2019 — 2020.

وجاء في بيان للبعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة "بعد المشاورات مع الشركاء، بمن فيهم أصدقاءنا، قررت دولة إسرائيل سحب ترشيحها للمقعد في مجلس الأمن الدولي".

وكانت إسرائيل تنافس كل من ألمانيا وبلجيكا في السباق على مقعدين في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا، بينهم 5 أعضاء دائمين.

وتصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على 5 أعضاء غير دائمين جدد الشهر المقبل حزيران، للحصول على المقاعد في مجلس الأمن لمدة عامين اعتبارا من 1 كانون الثاني عام 2019