طهران/كيهان العربي: تسببت تصريحات ترامب الاخيرة ضد ايران وارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية الى هبوط في بورصة وول ستريت. فقد خيم القلق على المستثمرين في تداولات بورصة يوم الاربعاء الماضي متأثرة بارتفاع اسعار النفط وارتفاع نفقات الشركات.

فشركات الادوية والمستحضرات الطبية المشاركة في وول ستريت كانت واحدة من اسباب هبوط الاسهم في بورصة وول ستريت بمؤشر يبلغ 1 / 2 في المائة.

فالقلق من خروج اميركا من خطة العمل المشترك والذي من المقرر ان يبت فيه في الثاني عشر من مايس الجاري ادعى ارتفاع في اسعار النفط لشهر مايس الحالي الى اعلى مستواه منذ اواخر 2014 والى الآن.

ويرى المستثمرون ان العائدات للشركات في الاشهر الثلاثة الاولى للسنة الحالية لم تكن جيدة بالمستوى المطلوب لتؤثر على مؤشر البورصة.

فقد انخفض مؤشر بورصة "داوجونز" في تعاملاتها الاخيرة 91/8 نقطة اي ما يعادل هبوطا قدره 38 %. وانخفض مؤشر "كامبوزيت" 58 نقطة.

هذا وبلغت اسعار النفط في الاسواق العالمية 65 دولارا للبرميل الواحد. ويوعز المحللون هذا الامر الى لقاء وزير خارجية اميركا مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني. فقد قال "والتر زيمرمن" كبير المحللين في (ICAP): "ان اكبر قضية تكمن في ما القرار الذي سيتخذه ترامب بخصوص خطة العمل المشترك وما هو رد فعل ايران حيال ذلك، مما جعل جميع التحليلات في غموض مطبق".