kayhan.ir

رمز الخبر: 75207
تأريخ النشر : 2018May04 - 20:07
لانتشار مسيرات العودة على دول الشريط الحدودي..

جمعة عمال فلسطين.. 170 إصابة بينهم اطفال برصاص الجنود الصهاينة شرق القطاع



*متظاهرون فلسطينيون، يسقطون طائرة تصوير "إسرائيلية" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة

*معطيات إسرائيلية: حكومة نتنياهو قلقة من تواصل الهجرة السلبية في القدس

غزة – وكالات: أصيب عدد من المواطنين امس الجمعة، بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات ومسيرات العودة الشعبية السلمية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.

وينقل "المركز الفلسطيني للإعلام" تحديثات أولية لأعداد الإصابات والشهداء عن مراسليه ووزارة الصحة؛ حيث أفادت الأخيرة بإصابة 170 مواطنا برصاص الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأوضح الناطق بلسان القدرة أن 69 إصابة وصلت مشافي القطاع، فيما تم التعامل مع 101 إصابة في النقاط الطبية على طول الحدود الشرقية.

وقال: من بين الإصابات 9 أطفال، مشيرا إلى أنه سجل إصابة خطيرة، و20 متوسطة، 48 طفيفة.

وبدأ آلاف المواطنين منذ ساعات صباح امس بالتوافد لمخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الجمعة السادسة التي سميت بـ"عمال فلسطين".

وأسقط متظاهرون فلسطينيون، عصر امس الجمعة، طائرة تصوير "إسرائيلية" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الشبان استطاعوا إسقاط الطائرة الإسرائيلية، خلال تصويرها الشبان المشاركين في جمعة عمال فلسطين.

وهذه طائرة التصوير الثانية التي يتم إسقاطها بعد الطائرة شرق خانيونس.

وسميت الجمعة السادسة بعمال فلسطين، تعبيرا عن التقدير والإجلال لهذه الشريحة التي لها باعٌ كبير في مسيرة البناء والنهضة والنضال الوطني.

وقال مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام": إن الحشود الفلسطينية من مختلف الأعمار بدأت بالتوافد إلى الحدود الشرقية، للمشاركة في الفعاليات.

وأفادو بأن العشرات من الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية "الكوشوك" على طول المناطق الحدودية المتاخمة للسلك الزائل، للعمل على حجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.

وفي الأثناء، يفيد مراسلنا بإصابة العشرات بالاختناق جراء استهداف الاحتلال المتظاهرين السلميين شرق مدينة غزة بقنابل الغاز.

من جانب اخر بيّنت معطيات إسرائيلية، نشرت امس الجمعة، أنه حتى نهاية العام 2016 كان يعيش في مدينة القدس 882,700 نسمة، كما بينت أن "الهجرة السلبية" (عدد الذين يغادرونها أكثر من الوافدين إليها) لا تزال تتواصل في المدينة.

ويأتي نشر هذه المعطيات من قبل "معهد القدس" الإسرائيلي، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" بعد أسبوع ونصف.

وأظهرت المعطيات أن "الهجرة السلبية" متواصلة، حيث كان "ميزان الهجرة" في العام 2016 سلبيا، ووصل إلى 8 آلاف شخص سنويا، وهو الأعلى مقارنة بالسنتين السابقتين، حيث وصل إلى 6700 و 7900 شخص.

وتبين أن اليهود الذين يغادرون القدس يتوجهون إلى "بيت شيمش" (بيت الشمس) التي وصلها 1970 شخصا، و 1540 شخصا توجهوا إلى تل أبيب، و 1050 شخصا توجهوا إلى "بيتار عيليت"، و 920 شخصا إلى "غفعات زئيف"، و 560 شخصا إلى "موديعين – مكابيم – رعوت".

كما أظهرت المعطيات أن 41% من الذين غادروا القدس توجهوا إلى البلدات في محيط القدس، وغالبيتهم لا يزالون يعملون فيها.

وبحسب المعطيات فإن 62% من سكان القدس يهود، مقابل 38% عرب. وفي حين ارتفع عدد اليهود بنسبة 2% سنويا، فإن عدد العرب يرتفع بنسبة 2.7% سنويا.