أكثر من 80 قتيلاً و40 جريحاً في صفوف جيش العدوان السعودي على اليمن باعتراف الرياض
كيهان العربي - خاص:- كشفت تقارير ميدانية أن خسائر جيش العدوان السعودي خلال شهر ابريل/نيسان الفائت 82 قتيلاً و 41 جريحاً في إحصائية جديدة اعترفت بها وسائل الإعلام السعودية على مضض.
ونشرت وسائل الاعلام السعودية الرسمية وغير الرسمية أعداد وأسماء القتلى جراء العمليات العسكرية النوعية للقوات اليمنية المشتركة في جبهات جيزان ونجران وعسير جنوبي المملكة.، فيما لم تعلن وكالة الأنباء السعودية الرسمية سوى عن 53 قتيلاً.
وأكد مصدر عسكري في الجيش اليمني واللجان الشعبية لصحيفتنا أن الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى من الجيش السعودي تفوق ما يجري الإعلان عنه في الإعلام السعودي كون النظام السعودي درج على إخفاء خسائره على مدى السنوات الثلاث الماضية من عدوانه على اليمن.
يذكر أن خسائر الجيش السعودي خلال شهر مارس/آذار، بلغت 55 قتيلاً و 53 جريحاً، بناء على رصد لوسائل الإعلام السعودية، نشره "المسيرة نت" مطلع الشهر الماضي، ليبلغ إجمالي إحصائية شهري مارس وأبريل معاً 137 قتيلاً و94 جريحاً.
واكد المصد العسكري قصف مدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف تجمعات الجنود السعوديين في موقع نعشاو بجيزان السعودية، بالتزامن مع قنص 4 عناصر من قوات الرئيس هادي والقوات السعودية قبالة منفذ عَلْب. بالتزامن مع شنّ طائرات التحالف السعودي 15 غارة جوية على مديرية باقم الحدودية بصعدة شمال اليمن.
كما استهدفت مقاتلات التحالف بـ13 غارة جوية مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بحجة غرب اليمن، أمس الأربعاء، في ظل تواصل المواجهات بين الجيش واللجان من جهة وقوات هادي والتحالف من جهة أخرى شمال صحراء ميدي الحدودية، وعلى امتداد الشريط الحدودي، مع تبادل القصف الصاروخي والمدفعي من دون تحقيق أي تقدم للطرفين على الأرض، وفق ما أفاد به مصدر محلي ألميادين.
وفي نِهم شمال شرق صنعاء، أفاد مصدر عسكري يمني بتدمير الجيش واللجان الشعبية آلية عسكرية سعودية بعبوة ناسفة خلال محاولة تسلل لقوات هادي باتجاه منطقة عِيْدة الشرقية في أطراف المديرية.
وفي تعز جنوبي اليمن، تدور معارك متواصلة بين الجيش واللجان وقوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق صالح بمحيط معسكر خالد الإستراتيجي بمديرية مَوْزَع جنوب غرب تعز، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف بين الطرفين وإسناد جوي لمقاتلات التحالف. وتمتد هذه المواجهات إلى منطقة البَرْح بمديرية مقبنة جنوب غرب المحافظة، وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.
وتشهد مدينة تعز انتشاراً مسلحاً لعناصر من "حزب الإصلاح" من جهة، وعناصر تابعة "لكتائب أبو العباس" المدعومة إماراتياً في مناطق باب موسى، وحي المُصَلّى، وشارع محمد علي عثمان بالمدينة، في ظل مخاوف من عودة المواجهات بين الطرفين وفق مصادر محلية للميادين.
كما استهدفت بوارج العدوان السعودي قوارب الصيادين خلال عملهم في الاصطياد في سواحل الحديدة وقتلت أحد الصيادين، كما قتل وإصابة اعداد كبيرة من مرتزقة العدوان السعودي في هجوم على مواقعهم بالساحل الغربي.
وتستهدف بوارج العدوان السعودي بشكل مباشر الصيادين اليمنيين في السواحل اليمنية، حيث تسبب الاستهداف باستشهاد وإصابة الكثير من الصيادين ما جعل الكثير منهم يتركون مهنة الصيد نتيجة الاستهداف المباشر والمتعمد لبوارج العدوان.
كما قتل وأصيب اعدادا كبيرة من مرتزقة العدوان السعودي في هجوم للجيش واللجان الشعبية من محورين على مواقعهم بالساحل الغربي.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا ان الهجوم انطلق من شمال وغرب موزع ومن جنوب مفرق موزع على مواقع المرتزقة في الساحل الغربي وتم تكبيدهم خسائر كبيرة.
وفي نهم تم تدمير آلية عسكرية للمرتزقة بعبوة ناسفة أثناء محاولة تسلل فاشلة في عيدة الشرقية
سياسياً، سخر القيادي من جماعة انصار الله ورئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي من الإمارات والسعودية بسبب ما وصفها بمزاعمهما الكاذبة حول إيران وقدرتهم على هزيمتها.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر” ساخرا من أبو ظبي: الاماراتيين يزعمون حصار ايران في اليمن ويتوسلون ايران إبقاء شركاتها في دبي.
وأضاف في تغريدة أخرى ساخرا من التصريحات السعودية حول مواجهة إيران وحلفائها في سوريا: السعودية لو تستطيع حرب ايران كما تقول لتواجدت في سوريا كما فعلت ايران وألقت بثقلها العسكري جنبا إلى جنب مع حلفائها هناك، ولكنها بعد الهزيمة في سورية تصرح بأنها حاضرة للتواجد اذا تطلب الأمر ،قلو لهم أن الأمر متطلب سريعا من قبل عدة سنوات، ولكنهم لا يجرؤ على مواجهة ايران وحلفائها بسوريا
وأردف "الحوثي” قائلا:” على الجنرالات السعوديين الكف عن التشنجات الإعلامية التي يحاولون من خلالها البروز بأنهم قادرون على إنهاء ايران، وان ايران عدوهم الاول، فالمعركة في سوريا قائمة والجنرالات الإيرانيين يديرون المعركة من سليماني إلى أصغر مجند كما نراهم بالاعلام فأين تواجدكم في سوريا ومن هم جنرالاتكم هناك
وتأتي المزاعم التحريضية الإماراتية ضد إيران في وقت كشف تقرير صادر عن هيئة الجمارك الإيرانية، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت في صدارة الدول التي تقيم علاقات تجارية مع إيران خلال التسعة أشهر الماضية.
وبحسب التقرير الصادر في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن حجم صادرات إيران من المنتوجات غير النفطية وصل خلال تسعة أشهر الأخيرة إلى نحو 31 مليار و630 مليون دولار، مشيرا إلى زيادة نسبة الاستيراد من مختلف أنواع السلع، كاشفا أن الإمارات تأتي في صدارة التبادل التجاري مع طهران خلال الشهور التسعة الأخيرة، رغم الخلافات السياسية الواسعة بين البلدين