المالكي: الأغلبية السياسية ستسهم في تشكيل حكومة قوية قادرة على تنفيذ برنامجها
بغداد – وكالات: أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي رغبة العراق في توسيع أطر العلاقات والتعاون مع روسيا الصديقة في مختلف المجالات لتعزيز العلاقات التأريخية والثقافية.
جاء ذلك وبحسب بيان لمكتبه الإعلامي لدى إستقباله سفير روسيا في العراق ماكسيم ماكسيموف. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها ، واشار المالكي الى ان الشعب العراقي وبعد الانتصارات التي حققها ضد قوى الارهاب يستعد اليوم للاستحقاق الانتخابي لاختيار من يمثله في حكومة تكون قوية وقادرة على تنفيذ برنامجها ويدعمها برلمان منسجم لديه الامكانية في اقرار القوانين التي تهم المواطن ، لافتاً الى ان هذا الامر لن يحصل إلا من خلال حكومة الأغلبية السياسية.
بدورها توقعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب, امس الاربعاء,"حدوث تدخلات سياسية سعودية في الشأن السياسي العراقي على المدى القريب من خلال دعم وتمويل بعض مرشحي الانتخابات التشريعية التي ستبدأ في شهر آيار المقبل".
عضو اللجنة رزاق الحيدري ذكر في تصريح خاص "للاتجاه برس" بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتبى مشروعاً لدعم الساسة العراقيين في الانتخابات المقبلة ليتبؤوا مكانة سياسية تخدم الرياض", مبيناً أن المشروع ممكن أن يتحقق كون السعودية والكثير من الدول تريد التدخل في الشأن السياسي العراقي عن طريق شراء الذمم بالمال السياسي وتوسيع نفوذها في المنطقة عبر العراق".
هذا واكدت النائب عن التحالف الوطني عواطف نعمة امس الاربعاء,"أن السعودية تتقرب للعراق ليس بصيغة الانفتاح لدولة على أخرى بل هو لتنفيذ اجندات مشبوهة في البلاد".
وقالت نعمة في تصريح خاص "للاتجاه برس"إن السعودية تنفذ اوامر اميركية مشبوهة في العراق ولجأت بسياسة ناعمة تجاه البلاد بعد خسائرها الكبيرة في اليمن وسورية".
من جهته اعتبر رئيس تحالف الفتح الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس حلاً بل تكريماً للفاسدين والفاشلين ، مشدداً على أن تحالف الفتح سيُحارب جميع الفاسدين بذات العزيمة التي قاتلَ بها "الدواعش".
العامري وخلال اجتماعِه مع وجهاء منطقةِ الحسينية ، شدد على أنّ المرجعيةَ الدينيةَ دعتْ الى التغييرِ والمشاركةِ الفاعلةِ في الانتخابات.
وأكد العامري أَنَّ تحالفَ الفتح سيُحاربُ جميعَ الفاسدين بالعزيمةِ نفسِها التي قاتلَ فيها عصابات "داعش" الإرهابية في مناطق العراق المختلفة.
من جانبه اكد مصدر عسكري في قيادة عمليات الأنبار انطلاق عملية واسعة لتطهير الصحراء باتجاه الحدود العراقية مع سورية والسعودية غربي المحافظة.
وقال المصدر في تصريحات صحفية امس الاربعاء:" ان تشكيلات الفرقة الأولى ولواء مغاوير عمليات الأنبار بالجيش وبمساندة أفواج طوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري انطلقوا بعملية واسعة لتطهير الصحراء باتجاه الحدود العراقية مع سورية والسعودية".
وأضاف:" ان العملية يشارك فيها طيران الجيش والتحالف الدولي"، مشيرا الى انها "تهدف للقضاء على اوكار داعش وخنادقهم وانفاقهم في الصحراء الغربية للانبار".