احتجاجات مناهضة للحكومة الاذربيجانية تحت شعار "هذا الوطن ملك لنا"
طهران/كيهان العربي: تظاهر الاذربيجانيون في العاصمة "باكو" اعتراضا على سياسة الحكومة مطالبين باستقالة فورية للرئيس "الهام علييف".
فقد اتخذت الحكومة الاذربيجانية في السنوات الاخيرة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما شددت على سياسة فصل الدين عن شؤون البلاد واتخاذ مواقف عدائية ضد الاسلام، بدءا بالسماح للمثليين بالتعبير عن آرائهم والخروج بمسيرات في الشوارع، ومرورا بمهاجمة المساجد والحسينيات واعتقال العلماء والشخصيات الدينية.
كما وصادقت "لجنة الشؤون الدينية والاتحاد الاجتماعي" في برلمان الجمهورية الاذربيجانية على حظر اقامة صلوات الجماعة واجراء المراسيم الدينية بامامة علماء دين تلقوا تحصيلهم العلمي خارج البلاد، كما وطالبت اللجنة بمنع اداء النذور!
وفي موقف احتجاجي على سياسات الحكومة المناهضة للدين خرج الآلاف من المواطنين يوم الجمعة الماضية من المعارضين لهذه السياسة.
وكان احتجاج الاهالي في ملعب "محصول" بمدينة باكو، رافعين شعارات "الاستقالة"، و"الوطن ملك لنا" كما وطالبوا باطلاق سراح السجناء، حاملين صور السجناء مثل؛ محسن صمدوف" زعيم حزب الاسلام، و"طالع باقر زادة" رئيس حركة ائتلاف المسلمين.
وكان رئيس الجبهة الشعبية الاذربيجانية "علي كريملي" من المتحدثين في هذه الوقفة الاحتجاجية تناول الفساد المالي وعدم تطبيق العدالة، والفقر، المتفشي في ادارة "الهام علييف" الذي رشح نفسه لدورة ثامنة قائلا: ان الهام علييف يحتكر السلطة لخمسة عشرة سنة وينبغي ان يتنحى الان.
كما وتحدث نائب رئيس حزب المساواة "سخاوت سلطانلي" في هذا الاجتماع مطالبا ايقاف الانتخابات الرئاسية منتقدا الفترة المديدة لحكومة "الهام"، وتفشي الفساد في البلاد.