طهران-إرنا:- قال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني في إشارة الى تقرير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في إيران، قال انه 'ينبغي للأمين العام للأمم المتحدة أن لا يكون ناطقا باسم أعداء الثورة وزمرة المنافقين'.

وأضاف آية الله آملي امس الإثنين في كلمة له أمام إجتماع المسؤولين الرفيعين للسلطة القضائية، ان هذا التقرير كسائر التقارير المسبقة وبعض البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، للأسف، عبارة عن ثمة مزاعم ضد الثورة صادرة عن المنافقين خارج البلاد تجري على لسان الأمين العام للأمم المتحدة.

وأكد، ان مكانة الأمين العام للأمم المتحدة أسمى من أن يكون متحدثا باسم أعداء الثورة وزمرة المنافقين قائلا، 'ان ما يعد تعذيبا في سجون الجمهورية الإسلامية ، والقوانين غير العادلة بين الجنسين المزعومة وبعض الإعدامات التي تنسب الى إيران، كلها تقوم على أساس مجموعة من المزاعم والتقارير غير الموثوقة والكاذبة تماما في بعض الأحيان'.

وأضاف، ان إنتهاج هذا النمط في تنظيم التقارير، الذي يجلس فيه الأمين العام للأمم المتحدة في مقره ويجعل مزاعم أولئك الذين يمولون من قبل وكالات التجسس للعمل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أساسا لتقريره، من دون السماع الى تصريحات الطرف الآخر، يعتبر نمطا غير منطقي وغير عقلاني وشعوب العالم كذلك لا تقبل بهذه الإزدواجية في السلوك التي تبديها المنظمات الدولية بشأن حقوق الإنسان.