سرايا القدس تحذر "إسرائيل" من الإقدام على أي حماقة ضد المقاومة
غزة – وكالات: حذر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "أبو حمزة"، امس الاثنين، "إسرائيل" من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق قادة ومجاهدي المقاومة، متوعداً حكومة الاحتلال بمعركة بشائر انتصار جديدة أقوى وأوسع مما سبق.
وقال أبو حمزة في تغريدة له على حسابه عبر تويتر صباح امس الاثنين:"ونحن نحيي الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار نؤكد أنه يستوجب على الكيان أن يحسب ألف حساب، وأن يفكر مراراً وتكراراً، قبل أن يقدم على أي حماقة، ضد قادة ومجاهدي المقاومة، لأنه يعي فاتورة الحساب المفترضة جيداً".
واستطرد في القول "الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى، قد لويت وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب، ضرباً من الخطر".
وبيّن أبو حمزة أن سرايا القدس المظفرة، حققت منجزاً مهماً، في معركة بشائر الانتصار، حيث أسست لمرحلة جديدة، منعت بها كيان العدو، من الاستمرار في سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة، استنادا للقوة والجرأة في الدفاع عن أبناء شعبها.
وختم قائلاً :" إننا وأمام الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار، التي شكلت منعطفاً مهماً، وحققت مكتسباً ضرورياً، أسس لمرحلة الإعداد والتجهيز المتصاعدة؛ نعد أبناء شعبنا بمزيد من العطاء والبذل على طريق تحرير الأرض والإنسان، ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريباً".
من جانب اخر أثار خلاف داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل حول تجنيد الشبان اليهود المتشددين دينيا في الجيش تكهنات بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد إجراء انتخابات مبكرة لمساعدته في الإفلات من تحقيقات بشأن الفساد.
وهناك انقسام في صفوف الأحزاب اليمينية والدينية بشأن صياغة مشروع قانون سيحمي إعفاء الشبان المتشددين الذين يتم تقليديا إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. وأدى هذا إلى سلسلة من الاجتماعات العاجلة بين نتنياهو وشركائه السياسيين.
وبعد محادثات داخل الائتلاف قال مكتب نتنياهو إن أعضاء الحكومة ينتظرون تقديم الأحزاب المتشددة صيغة معدلة للقانون. وتسيطر هذه الأحزاب على 13 من مقاعد الحكومة الستة والستين في الكنيست المؤلف من 120 عضوا .
وتريد الأحزاب اليمينية العلمانية إلغاء هذا الإعفاء أو تغيير الصيغة على الأقل. وفي الماضي كانت الأحزاب تتوافق بشأن هذه القضية ولكن شريكا واحدا على الأقل في الائتلاف الحاكم أشار إلى أن نتنياهو غير حريص على منع انهيار الحكومة.
وقال نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي القومي الذي يشغل ثمانية مقاعد لإذاعة إسرائيل ”إنها أزمة مفتعلة يمكن حلها. كل شيء يعتمد على نتنياهو".
وأضاف على تويتر ”إذا أسقطت حكومة يمينية ودفعتنا لانتخابات غير ضرورية لأغراض شخصية ستخسرنا" ملمحا على ما يبدو لسحب دعمه في المستقبل لنتنياهو إذا وُجهت له اتهامات.
من جانب اخر قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، امس الاثنين، إن خطة سلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهت تقريباً، ويعتزم البيت الأبيض تقديم الاقتراح قريباً.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين، قوله: إن "الصفقة النهائية" ستمنع الطرفين من السقوط في الفخاخ التي أغلقت معظم مقترحات السلام الأخرى.
وأكد مسؤولون على أن الإدارة كانت تضع اللمسات الأخيرة على الخطة، في حين أن كبار المسؤولين الثلاثة الذين نقلت الصحيفة عنهم رفضوا تقديم تفاصيل الاقتراح.
وأضافت الصحيفة إن الوثيقة تقدم حلولاً محددة للقضايا الرئيسية المتعلقة بالحدود والأمن واللاجئين والقدس، مشيرةً الى أن المسؤولون يتوقعون أن يقبل الإسرائيليون والفلسطينيون بعض أجزاء الخطة بينما يرفضون الآخرين.
وقال المسؤولون الأمريكيون أن واشنطن لن تدعو إلى حل الدولتين، في حين أن الخطة لن تدعو إلى "حل عادل ومنصف" لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها ستوفر سبل للتعامل مع هذه القضية.
وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تصر على أن إدارة ترامب لا تستطيع لعب دور الوسيط النزيه في أي عملية سلام وأنهم يبحثون على وسيط آخر أو هيئات دولية مستعدة لاستبدال واشنطن
من جانب اخر أثار خلاف داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل حول تجنيد الشبان اليهود المتشددين دينيا في الجيش تكهنات بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد إجراء انتخابات مبكرة لمساعدته في الإفلات من تحقيقات بشأن الفساد.
وهناك انقسام في صفوف الأحزاب اليمينية والدينية بشأن صياغة مشروع قانون سيحمي إعفاء الشبان المتشددين الذين يتم تقليديا إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. وأدى هذا إلى سلسلة من الاجتماعات العاجلة بين نتنياهو وشركائه السياسيين.
وبعد محادثات داخل الائتلاف قال مكتب نتنياهو إن أعضاء الحكومة ينتظرون تقديم الأحزاب المتشددة صيغة معدلة للقانون. وتسيطر هذه الأحزاب على 13 من مقاعد الحكومة الستة والستين في الكنيست المؤلف من 120 عضوا .
وتريد الأحزاب اليمينية العلمانية إلغاء هذا الإعفاء أو تغيير الصيغة على الأقل. وفي الماضي كانت الأحزاب تتوافق بشأن هذه القضية ولكن شريكا واحدا على الأقل في الائتلاف الحاكم أشار إلى أن نتنياهو غير حريص على منع انهيار الحكومة.
وقال نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي القومي الذي يشغل ثمانية مقاعد لإذاعة إسرائيل ”إنها أزمة مفتعلة يمكن حلها. كل شيء يعتمد على نتنياهو".
وأضاف على تويتر ”إذا أسقطت حكومة يمينية ودفعتنا لانتخابات غير ضرورية لأغراض شخصية ستخسرنا" ملمحا على ما يبدو لسحب دعمه في المستقبل لنتنياهو إذا وُجهت له اتهامات.