بغداد – وكالات: وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن سالم انطلاق عمليات غصن الزيتون التركية المرتقبة لمقاتلة حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية بالتدخل السافر في الشأن الداخلي.

سالم عدَّ تواجد أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية تدخلاً سافراً في الشأن العراقي وأمن البلاد وعلى تركيا أن تصفي حساباتها في أراضيها ، مبيناً أن انطلاق عمليات غصن الزيتون في موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة وانشغال الحكومة في العمل السياسي يعد استخفافاً بسيادة العراق وأمنه.

بدورها طالبت كتلة بدر النيابية رئيس الوزراء حيدر العبادي بوضع جدول زمني لخروج القوات الأميركية من العراق كونها دخلت بطريقة غير شرعية.

المرشدي أضاف أن تواجد القوات الأميركية أصبح غير مقبول عقب تحرير الأراضي العراقية من سيطرة عصابات داعش الإجرامية ويجب أختصارها على التدريب وألاّ يتعدى عددهم بضعة أفراد فقط ، مؤكداً أن بقاء تلك القوات يعّد خرقاً للسيادة العراقية وهذا الأمر لا يُسمح به اطلاقاً وكان البرلمان قد صوّت في الأول من آذار الجاري على قرار يقضي بمطالبة الحكومة بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من البلاد.

من جانبه أكد مجلس محافظة صلاح الدين وجود قوات أميركية داخل قاعدة بلد الجوية جنوبي المحافظة ولم يذكر الأعداد الحقيقية لتلك القوات لعدم توفر معلومات دقيقة بشأنها.

عضو المجلس جاسم جبارة أوضح أن عمل تلك القوات بحسب الحكومة المركزية يقتصر على التدريب والدعم اللوجستي للقوات العراقية ، وأضاف أنه لا تتوفر لديه أية معلومات عن الأعداد الحقيقية لتلك القوات وفيما اذا كانت في المحافظة قواعد عسكرية أجنبية أخرى من عدمه.

من جانب اخر حذرت كتلة الاحرار النيابية، امس الاثنين، من "التدخلات” الأمريكية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبينة ان أمريكا تتبع "سياسة ناعمة” لدعم بعض المرشحين.

وقالت النائبة عن الكتلة اقبال الغرابي في تصريح صحفي ان كتلتها "تخشى من التدخلات الأميركية في انتخابات ايار المقبلة عن طريق دعم بعض الأحزاب والكتل السياسية”.

وأضافت الغرابي أن "الولايات المتحدة الأميركية تتبع سياسة احتلالية جديدة في العراق”، مشيرة الى انها "تتبع سياسة ناعمة لدعم بعض المرشحين الموالين لسياستها”.

وكانت النائبة عن كتلة الاحرار النيابية زينب السهلاني أكدت أمس الاثنين، أن الحكومة الاتحادية ملزمة بتنفيذ قرار مجلس النواب بشأن تحديد موعد زمني لإخراج القوات الأجنبية قبل اجراء الانتخابات البرلمانية.

من جهة اخرى أكد القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية شوان رابر،امس الاثنين، أن إقليم كردستان يعاني من ضعف الموقف بسبب تراجع المساندة الدولية له، لافتا الى أن كردستان فقدت أوراقها لممارسة الضغط على بغداد.

وقال رابر في حديث متلفز وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، ، إن "إقليم كردستان يعاني من ضعف الموقف بسبب تراجع المساندة الدولية جراء إجراء الاستفتاء”، مبينا ان "الاقليم فقد أوراقه لممارسة الضغط على بغداد”.

وأضاف رابر أن "نهوض إقليم كردستان يحتاج الى وحدة الموقف للاحزاب الكردية في المرحلة الحالية وإقامة تحالف وطني بينها”، لافتا الى أن "أهمية العمل على كسب التعاطف والمساندة الدولية للإقليم”.

وشدد رابر على "أهمية الالتزام بالدستور العراقي والتنسيق مع الاطراف السياسية العراقية في المرحلة الحالية والمقبلة والاسراع حل المشاكل العالقة بين الاقليم وبغداد”، مؤكدا في الوقت نفسه على "أهمية معالجة سوء الاوضاع المعيشية لمواطني اقليم كردستان”.

وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.

من جانبه أكد مجلس محافظة صلاح الدين وجود قوات أميركية داخل قاعدة بلد الجوية جنوبي المحافظة ولم يذكر الأعداد الحقيقية لتلك القوات لعدم توفر معلومات دقيقة بشأنها.

عضو المجلس جاسم جبارة أوضح أن عمل تلك القوات بحسب الحكومة المركزية يقتصر على التدريب والدعم اللوجستي للقوات العراقية ، وأضاف أنه لا تتوفر لديه أية معلومات عن الأعداد الحقيقية لتلك القوات وفيما اذا كانت في المحافظة قواعد عسكرية أجنبية أخرى من عدمه.