اسنودن: اميركا تنتزع الاعترافات من المعتقلين المسلمين باساليب مستهجنة
طهران/كيهان العربي: دللت الوثائق التي نشرها العميل السابق لوكالة الاستخبارات الاميركية "ادوارد اسنودن" على ان العسكريين الاميركيين يستخدمون في استجوابهم للمعتقلين في العراق أساليب مستهجنة، وذلك بتصويرهم بالفيديو عراة.
فقد كتب موقع "اينترسبت" اعتمادا على مدونات احد المتعاونين مع السي آي ايه سافر للعراق بشكل تطوعي في مشروع مشترك مع الوكالة الامنية الاميركية، بانه التفت لافلام وصور مستهجنة الى جانب آلاف الاشرطة المصورة تشمل؛ افلاما دينية وتعليمية، واستنزاف الطاقة.
وحسب الموقع، فانه اعتمادا على الوثائق المنشورة من قبل "اسنودن" احدى الجماعات التي تمتلك الاشرطة، تظهر افرادا من الجيش الاميركي وهم يستجوبون المعتقلين. فيتم الاعتماد على اسلوب تجريد المعتقل من ملابسه وسكب مياها مثلجة على اعضائه التناسية، كما وتعمد السجانات الاميركيات لاعطاء دروسا في "الجنس الاميركي"، وتعريفى المسجونين لعدد كبير من الفظائع، والتهديد بالضرب بالعصي والاحزمة الجلدية ومضارب البيسبول والتعليق بالمروحة لحرمانه من النوم حتى يصل المعتقل الى حالة الهلوسة.
وقال احد المعرضين لاساليب التعذيب من قبل حرس وكالة المخابرات المركزية في غوانتانامو بانه قد جربوها على الاسرى في سجن ابوغريب، وذلك بالجلوس عاريا على صندوق خشبي خلال استجواب يستمر لـ 15 دقيقة وتصويره بالفيديو عاريا. ويروي هذا الشخص كيف تم وضع قدميه وساقيه في قيد معدني اشبه بالحذاء الطويل انغرس في اللحم ومنعه من الحركة. وقال انه شعر ان ساقيه تنكسران اذا سقط.