نيويورك-ارنا:- اعتبر سفير ومندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام رضا خوشرو، الامن بانه مازال مشكلة افغانستان الكبرى، مؤكدا استمرار دعم ايران الكامل للارتقاء بالامن والاستقرار المترافق مع التنمية المستديمة في افغانستان.

وفي كلمة له الخميس خلال اجتماع مجلس الامن حول افغانستان واستمرار مهمة المساعد الخاص للامم المتحدة في هذا البلد (يوناما)، قال خوشرو، انه بناء على تقرير الامين العام للامم المتحدة فان العام 2017 انتهى باعلى معدل للاحداث المتعلقة بالامن التي تم تسجيلها لغاية الان.

واشار الى موجهة الهجمات الارهابية الاخيرة في العاصمة كابول والتي حصدت أرواح المئات والتي نفذت من قبل داعش والمجموعات المرتبطة بها وكذلك استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات الارهابية والمتطرفة في انحاء افغانستان.

واضاف، ان ايران تدعم اي حوار للمصالحة الافغانية – الافغانية للوصول الى السلام، ونحن في هذا المجال رحبنا بالمشاركة في عملية كابول والعمليات المماثلة لها لتحقيق الامن والسلام في افغانستان.

واعتبر خوشرو نهج 'الجميع رابح' لافغانستان والدول الجارة لها ومنها اسيا الوسطى بمثابة انتصار المجتمع الدولي.

واشار الى استضافة ايران للملايين من اللاجئين الافغان منذ عقود، لافتا الى ان ايران نفذت في افغانستان 300 مشروع تنموي وعمراني مهم خاصة في مجال تقوية البنية التحتية للنقل والترانزيت والتجارة باعتمادات بلغت اكثر من 500 مليون دولار.

واعتبر السفير خوشرو هذه الانشطة التنموية التي قامت بها ايران بانها ساعدت في تغيير الافاق الاقتصادية المستقبلية ودعم السلام والاستقرار في هذا البلد ومن اهم امثلة هذا التعاون هو تدشين تسهيلات ميناء جابهار وتسهيلات ترانزيت السلع الافغانية عن طريق بندرعباس.

واكد خوشرو مرة اخرى دعم حكومة الجمهورية الاسلامية لارساء السلام والاستقرار في افغانستان ولاي عملية تؤدي الى المصالحة والسلام فيها.